15 ٪ نمو الطلب على مراسي اليخوت في الدولة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 أشار عبدالله علي النون، مدير العمليات بمارينا – نادي خور دبي للجولف واليخوت، إلى أن الطلب على مراسي اليخوت في الدولة شهد خلال العام الجاري نمواً بنسبة 15 % مقارنة بالعام الماضي. و

لفت في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» على هامش معرض دبي للقوارب المستعملة لعام 2014 الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر لغاية 29 نوفمبر بنادي خور دبي مارينا، إلى أن قطاع القوارب واليخوت بحاجة إلى المزيد من الدعم والاهتمام الحكومي، موضحاً أن القطاع يحتل أهمية خاصة في الدول المتقدمة..

ومن ضمنها فرنسا وإسبانيا نظراً لما يشهده من إقبال واسع من طبقة الأثرياء وأصحاب الدخل العالي بشكل عام، وأشار إلى أن الإمارات باتت وجهة جاذبة لليخوت التي تريد الرسو في الدولة لفترات طويلة، داعياً إلى ضرورة إتاحة حرية الرسو للمزيد من القوارب واليخوت.

ودعا النون إلى انشاء هيئة اتحادية تعنى بشؤون المراسي واليخوت، لتتولى التنسيق مع مختلف الجهات المختصة بالشأن البحري والارتقاء بمستوى القطاع وتعزيز تنافسيته، بحيث تتولى وضع معايير موحدة لبناء وتشغيل المراسي وتوحيد الأنظمة الخاصة بالعمل البحري، وأشار إلى وجود تباينات في أسعار المراسي على مستوى الدولة نتيجة عدم وجود هيئة موحدة مما أحدث نوعاً من العشوائية في آليات التسعير..

مشيراً إلى أن وجود هيئة اتحادية متخصصة يساعد على استقرار الأسعار ضمن مستويات متقاربة بالإضافة إلى دورها كجهة حكومية في تحفيز البنوك والمؤسسات المالية على فتح باب التمويل أمام شراء اليخوت والقوارب نظراً لأهمية هذا الجانب في نمو السوق بشكل عام.

فعاليات

وكانت فعاليات معرض دبي للقوارب المستعملة قد انطلقت أمس وتستمر لغاية 29 نوفمبر بمشاركة أكثر من 90 قارباً تتراوح أحجامها بين 25 و100 قدم وتتراوح أسعارها بين 40,000 درهم إماراتي و9 ملايين درهم إماراتي.

ويحتفل المعرض هذا العام بمرور 5 أعوام على بداية أنشطته، باعتباره المعرض الوحيد في المنطقة المتاح للبائعين والمشترين من جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكانت دورة العام الماضي قد سجلت بيع مركبات بحرية بقيمة 15 مليون درهم.

ولا يقتصر على عرض القوارب ذات الأحجام المتنوعة التي تناسب مختلف ميزانيات الأفراد للبيع أو الاستئجار فحسب، بل يشمل أيضًا على مجموعة كبيرة من الأنشطة الممتعة التي ستناسب العائلة بأكملها بما في ذلك ساحة ألعاب «فاني مانكي» للأطفال والسباقات المائية والعروض الرائعة.

وتعليقاً على انطلاق المعرض قال النون: «رغم ظروف الطقس الصعبة العام الماضي، فإننا شهدنا أنجح الفترات في أعمالنا منذ بداية المعرض قبل خمس سنوات، وذلك بفضل أعداد الحاضرين الكبيرة وتأسيس العلاقات التجارية الجادة وإتمام الكثير من الصفقات. لقد أصبحت منطقة الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص أسواقًا رئيسية تنافس أسواق القوارب العالمية الأخرى بقوة».

بيانات

وتشير البيانات الحديثة الواردة في دليل الطلب العالمي لعام 2014، وهو تقرير سنوي يصدر عن «بوت إنترناشونال جروب»، أن الإمارات العربية المتحدة تأتي الآن في المرتبة التاسعة ضمن قائمة أفضل 10 دول متميزة في صنع اليخوت على مستوى العالم.

وأضاف النون: «تتيح المنطقة ظروفاً استثنائية من وجهة نظر هواة القوارب، وذلك بفضل الكيلومترات الشاسعة على السواحل الخلابة المتاحة للزيارة والمراسي المجهزة تجهيزاً تاماً، إضافةً إلى توافر المتخصصين في الأنشطة البحرية والزيادة المستمرة في الطلب على القوارب البحرية. لذا، فنحن لسنا مندهشين من احتلال الإمارات العربية المتحدة لمكانة بارزة في هذا المجال.

ترتفع مكانة معرض دبي للقوارب المستعملة عاماً بعد عام، ونشهد اهتماماً كبيراً بمعرض العام الجاري ينعكس من خلال معدلات التسجيل للقوارب وطلبات البائعين». ويعد معرض دبي للقوارب المستعملة معرضاً متخصصاً وفريداً من نوعه في المنطقة. وترعى شركة «دار التكافل» المعرض هذا العام.

كما يتيح المعرض لمن يريدون شراء القوارب الوصول بسهولة إلى بائعي القوارب والممولين وشركات التأمين، وكل ذلك داخل المعرض طوال الأيام الثلاثة التي ينعقد المعرض خلالها، إضافةً إلى توفير فرص «الشراء ثم الإبحار» بالقارب المشترى مباشرةً في اليوم نفسه.

ورغم ذلك، لا يقتصر المعرض على البيع والشراء، حيث تتوفر مجموعة عروض ترفيهية وأنشطة للتسوق تناسب جميع أفراد العائلة، بما في ذلك السباقات المائية وأنشطة Adventure HQ، إضافةً إلى الألعاب العائلية الممتعة والمسابقات والعروض الموسيقية.

خمس سنوات

من جانبه صرح صالح الهاشمي -مدير دار التكافل- قائلاً: «يعد الاحتفال بمرور خمس سنوات على بداية أنشطة معرض دبي للقوارب المستعملة إنجازاً باهراً تسرنا المشاركة فيه. لم يكن امتلاك قارب في الإمارات العربية المتحدة أكثر سهولة واعتدالاً في التكلفة من هذا الوقت، وذلك بفضل زيادة رواج سوق القوارب المستعملة. كما نتوقع الكثير من النشاط في معرض العام الجاري.

يزخر الشرق الأوسط بتراث بحري ثري، ويتيح هذا المعرض اجتماع الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة أو العاملين في مجالات مرتبطة ببعضها ويتيح لهم تأسيس العلاقات وإجراء الصفقات التجارية، إضافةً إلى توفير جميع التسهيلات واستشارات الخبراء التي قد يحتاج إليها الملاحون المتمرسون أو الذين يشترون القوارب لأول مرة عند شراء قارب أو بيعه أو شراء قارب أفضل من قاربهم».

شركة مراكب

أعلنت شركة المراكب المحلية المتخصصة في بناء القوارب في دولة الإمارات عن عزمها المشاركة بكامل طاقتها في معرض دبي للقوارب المستعملة، الذي يقام في خور دبي مارينا خلال الفترة من 27-29 نوفمبر الجاري. وستقوم الشركة التي تتخذ من الشارقة مقراً بعرض أسطولها من القوارب بأسعارها المعقولة في هذا الحدث البحري الذي يحظى بإقبال متزايد، حيث ستركز على نموذجين من قواربها اللذين ستعرضهما رسمياً للمرة الأولى.

وقال باسل شحيبر، المؤسس والعضو المنتدب لشركة المراكب: «إن لهذا المعرض أهمية خصوصاً بالنسبة إلينا، وعلى العكس من المعارض التجارية البحرية التي تتميز باستقطاب نسبة كبيرة من اليخوت الفاخرة والقوارب الأخرى التي تكون بعيدة المنال من الناحية المالية لمعظم الناس، يمثل معرض القوارب المستعملة خياراً عملياً لشريحة كبيرة من المجتمع».

" طرق دبي" تستعرض الباص والتاكسي المائيين

شاركت هيئة الطرق والمواصلات وللسنة الثالثة على التوالي بمعرض القوارب واليخوت المستعملة 2014 في خور دبي مارينا، الذي ينظمه نادي دبي للجولف.

وأوضح حسين خانصاحب، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، أن مشاركة الهيئة ستكون من خلال عرض عدد من الباص والتاكسي المائيين في مرسيين بالمعرض خُصِّصا لهذا الغرض وذلك بهدف الترويج لخدمات النقل البحري في دبي مع إمكانية جذب مستثمرين مهتمين بتأجير القوارب بموجب عقود طويلة الأمد.

وقال خانصاحب: شاركت الهيئة كذلك في هذا المعرض كأحد الرعاة الداعمين للحدث (Supported by RTA) وهي عبارة عُرِضَت على المداخل الرئيسية لموقع الحدث والموقع الإلكتروني الخاص بالحدث وفي المطويات والمنشورات الخاصة ووسائل ترويجية أخرى تبرز مشاركة الهيئة في هذا المعرض.

وأضاف: إن الهدف من المشاركة في معرض دبي للقوارب واليخوت للترويج لخدمات وسائل النقل البحري الخاصة بالهيئة وتعزيز التعاون مع نادي دبي للجولف، الذي كانت مؤسسة المواصلات العامة قد وقعت معه اتفاقية ثنائية للتعاون المشترك بصيغة مذكرة تفاهم أواخر يناير 2012 الهدف منها الترويج لخدمات الهيئة في النقل البحري بين رواد نادي دبي للجولف والسائحين الذين يرتادون النادي وتحقيق الفوائد المتبادلة بين الطرفين على المدى البعيد.

وقد خَصَّصَ النادي بموجب هذه الاتفاقية أحد المراسي التابعة له لتكون محطة للتاكسي المائي حيث تخدم هذه المحطة كذلك رواد فندق بارك حياة الواقع داخل النادي.

وأكد خانصاحب الحرص المتواصل لمؤسسة المواصلات العامة على المشاركة في جميع الفعاليات داخل الدولة وخارجها والتي من شأنها أن تُسوق وتُروج لباقة خدماتها المتطورة للجمهور من مختلف شرائح المجتمع من السكان والزائرين والسائحين.

Email