الأولى إقليمياً والثانية دولياً نمواً

الإمارات الـ9 عالمياً في استيراد الساعات السويسرية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حلت الإمارات بالمرتبة التاسعة للعام الثالث على التوالي على قائمة الدول الثلاثين الأكثر استيراداً للساعات السويسرية الفاخرة 2014. وسجلت واردات الدولة مبلغ 750.8 مليون فرنك سويسري بنمو سنوي نسبته 9.4 % مقارنة بالعام الماضي، محافظة بذلك على المرتبة الثانية عالمياً من حيث نمو استيرادها للساعات السويسرية.

وحافظت هونغ كونغ على مرتبة صدارة قائمة أكبر 15 سوقاً عالمياً لصادرات الساعات السويسرية، محققة واردات بلغت قيمتها 3.04 مليارات فرنك سويسري بنمو نسبته 2.1 % عن العام الماضي 2013. وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثانية بواردات بلغت قيمتها 1.6 مليار فرنك بنمو سنوي نسبته 3.1 %. وجاءت الصين في المرتبة الثالثة بحوالي مليار فرنك ونمو 4 % مقارنة بالعام الماضي بعد تراجع كبير سجلته في العام 2012.

وحلت اليابان في المرتبة الرابعة بحوالي 993 مليون فرنك بنمو لافت نسبته 20.6 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أما إيطاليا فجاءت خامسة بواردات قيمتها 889 مليون فرنك ونمو نسبته نصف بالمئة.

وجاءت ألمانيا في المرتبة السادسة متراجعة بنسبة 6.2 % هذا العام إذ بلغت وارداتها من الساعات السويسرية حوالي 883.3 مليون فرنك سويسري. وتراجعت كذلك فرنسا إلى المرتبة السابعة بقيمة واردات بلغت 810 ملايين فرنك ونسبة تراجع وصلت إلى 5 % تقريبا مقارنة بالعام الماضي 2013.

إلى ذلك، حلت سنغافورة في المرتبة الثامنة بواردات قيمتها 803 ملايين فرنك سويسري مراوحة بدون نمو يذكر مقارنة بالعام الماضي 2013.

وحلت الإمارات في المرتبة التاسعة للعام الثالث على التوالي بواردات بلغت قيمتها 750.8 مليون فرنك سويسري بنمو سنوي نسبته 9.4 % مقارنة بالعام الماضي. وفي المرتبة العاشرة جاءت المملكة المتحدة بواردات قيمتها 687.7 مليون فرنك سويسري بنمو نسبته 1.6 %.

إبرهارد آند كو

أكد ماريو بسريكو الرئيس التنفيذي في دار الساعات السويسرية إبرهارد آند كو، على أهمية الحركة السياحية في الدولة والتي ساهمت في رفع مبيعات الساعات الفاخرة السويسرية، ولم يعد سوق الهدايا الثمينة مقتصراً على السياحة الخليجية بل دخلت قطاعات جديدة من السياح الأجانب وبخاصة من الصين وروسيا.

وأضاف بسريكو: أضحت دبي وجهة السلع الثمينة والفاخرة بامتياز تضاهي بجودتها مدناً عالمية مثل باريس ولندن وطوكيو ونيويورك وهي في اعتقادي في بعض الأحيان تتفوق على بعض هذه المدن بالقوة الشرائية العالية للمستهلكين فيها. وقمنا ومن خلال علامة إبرهارد آند كو التي يزيد عمرها على 126 عاماً في قطاع تصنيع الساعات باختيار دبي لتكون البوابة التي ننطلق من خلالها للعالم والدول في المنطقة.

وأكد بسريكو، أن العام المقبل يتوقع له أن يشهد انتعاشاً في مبيعات الإصدارات الفاخرة للشركة من خلال الشريك داماس الذي يمتلك الخبرة الكبيرة في عالم الساعات والمجوهرات. كما أكد على أهمية قطاع التجزئة باعتباره أحد أهم القطاعات بالدولة وأكثرها حيوية.

وأشار بسريكو إلى أن الطلب على الساعات الفاخرة يشهد نمواً ملحوظاً، منوهاً بأن الطرز الجديدة للساعات التي تم استعراضها مؤخراً بالتعاون مع داماس سوف تزيد الطلب خلال الفترة المقبلة وحتى نهاية 2014. وأرجع الرئيس التنفيذي لإبرهارد آند كو، ارتفاع المبيعات في قطاع الساعات والهدايا الفاخرة إلى حركة الإنفاق من قبل السائح الأجنبي من خارج دول مجلس التعاون الخليجي.

سانت أونوريه

قال أوليفيير بيروليت، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية الفاخرة سانت أونوريه، إن الأرقام والإحصاءات أثبتت لدار الساعات سانت أونوريه أن سوق السلع الفاخرة في الخليج وخاصة الإمارات والسعودية، لا يعرف الركود بل يشهد انتعاشا ونموا ملحوظا، ففي ظل التحديات الاقتصادية في بعض الأوقات، يتجه العديد من الأفراد للبحث عن استثمارات بديلة في الألماس والذهب والفضة والسلع الفاخرة والساعات الثمينة باعتبارها ملاذات آمنة. بالإضافة إلى نمو نسبة الأفراد من أصحاب الذوق الرفيع في الإمارات والسعودية ومحبي اقتناء الساعات الثمينة ذات التقنية السويسرية عالية الجودة.

وأضاف: منذ أن تأسست سانت أونوريه في العام 1885 وهي صاحبة الخبرة في عالم الساعات لأكثر من 125 عاما عاما، نجحت في خلال هذه الفترة أن تنال القبول التام وأن تحظى باحترام وتقدير الجميع بفضل موهبتها وجرأتها.

وكشف عن شراكة ناجحة مع باريس غاليري وخاصة الإصدارات الخاصة للساعات كإصدار اليوم الوطني في الثاني من ديسمبر الذي تم طرحه في أسواق الدولة مؤخراً للتعبير عن اعتزاز وحب الماركة للإمارات قيادة وشعباً:« تعد الإمارات من أهم الأسواق بالنسبة لسانت أونوريه، وقد ساعدنا التواجد في الدولة على تنمية قطاع الأعمال والتواصل مع الشركاء والموزعين المتخصصين بشكل كبير عبر سنوات من العمل في الإمارات وذلك بفضل الدعم والتعاون والاستقبال المتميز الذي لمسناه من الجهات المسؤولة.

كما حظيت ساعاتنا باستقبال رائع من جانب مواطني الدولة والمقيمين فيها. ولذلك يسعدنا الإسهام بشكل بسيط والاحتفال معهم من خلال الإصدار الخاص بهذه المناسبة».

وأوضح أن الشركة تمتلك قاعدة هامة من العملاء ومحبي الساعات الفريدة، وبفضل نمو قطاع السياحة في الإمارات فقد ساعد على التواصل مع عدد كبير من مختلف الجنسيات من السائحين والزائرين والراغبين في الاطلاع على جديد سانت أونوريه من خلال منافذ البيع بالدولة، فمدينة دبي تعد وجهة سياحية هامة تجذب أكبر عدد من السائحين ومحبي الساعات الثمينة.

وأضاف: في العام 2010 احتفلت سانت أونوريه بعيدها الـ 125، واليوم هي أحد العلامات النامية التي تعمل في أكثر من 60 دولة وتشتهر بأسلوبها المميز، وفي الإمارات تربطنا شراكة وطيدة وهامة مع باريس غاليري أصحاب الخبرة في مجال السلع الفاخرة. ونمشي قدما نحو تطوير الخطط الاستراتيجة خلال السنوات المقبلة لدعم مكانتنا في المنطقة.

وأشار إلى ان نمو الطلب على الساعات الفاخرة في الإمارات يختلف من عام إلى آخر، إلا ان :«السوق الخليجي يمثل أهم وأبرز الأسواق بالنسبة لإصدارات سانت أونوريه خاصة وأننا لا نقدم الساعات فقط ولكن أدوات الكتابة الأنيقة والاكسسوارات ومنتجات الجلود الفاخرة التي تتناسب مع كافة الأذواق. ولدينا إصدارات في منافذنا وأفرعنا الخاصة في الإمارات والمخصصة للسوق المحلي».

روجيه دوبوي

وأشار جون مارك بونتروي، الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية روجيه دوبوي إلى صعوبة إعطاء أرقام محددة عن حجم مبيعات الشركة، لكنه قال: يمكنني التأكيد على أهمية سوق الإمارات بالنسبة لنا باعتبارها الواجهة الأمثل لافتتاح الأفرع ومنافذ البيع الجديدة للساعات الثمينة، فالإمارات تعد من أول واكبر 5 وجهات للبلدان الراقية على مستوى العالم لما تملكه من مقومات ومعايير وعوامل جذب سياحية واقتصادية على مدار العام بالإضافة إلى البنية التحتية واستقرار الأوضاع.

وحققت العلاقة بين روجيه دوبوي والدولة إنجازات عديدة ساعدت على تحقيق شهرة واسعة لقاعدة العملاء في المنطقة، إن السوق الإماراتي يعد الانشط إقليمياً، وأن حصة السوق الخليجي من مبيعات ساعات الشركة سنويا تتراوح ما بين 10 % إلى 15 %.

توسعات مدروسة

قال جون مارك بونتروي: لدينا أكبر فرع لعلامة روجيه دوبوي على مستوى العالم بأبراج الإمارات بدبي التي تعد واحدة من أهم المنصات التي نحرص على النمو فيها خلال السنوات العشر المقبلة. آمل أن يكون لدينا ثلاثة فروع في دبي، حيث اننا نعمل على توسيع العلامة في العديد من المناطق. لذلك يبدو الأمر كما لو كنا نقارن دبي بباريس في أوروبا، هونغ كونغ في آسيا، نيويورك في الولايات المتحدة، فلن تستفيد روجيه دوبوي مثلا بالتوسع في العديد من المناطق في الولايات المتحدة إذا لم تحقق حضورا جيدا ومتميزا في نيويورك. وهو ما ينطبق على دبي حيث لن يكون هناك معنى أو فائدة من التوسع في أماكن عدة في منطقة الخليج إذا لم تقع بالقوة الكافية في دبي.

ارتفاع الطلب على الساعات متوسطة السعر

 

واصلت صادرات الساعات السويسرية نموها في الشهر التاسع من العام الجاري 2014 لتعكس اتجاهاً تصاعدياً في أداء القطاع الأهم على مستوى تلك الدولة، مسجلة نمواً بلغت نسبته 2.8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وقيمة بلغت ملياري فرنك سويسري في شهر واحد.

وواصلت صادرات الساعات السويسرية نموها كما وحجما خلال الربع الثالث متفوقة بارتفاع الطلب على الساعات المشغولة بالذهب والستيل. فيما حققت ساعات الستيل من حيث الحجم نموا في الطلب.

وقـــال اتحاد مصنعي الساعات السويســـرية ان الفــئات السعرية الأكثر طلبا خلال الفتـــرة كان ما بين 500 إلى 3000 فرنك سويسري بسعر التصدير، فيما تراجعت قيمتها بنسبة 3.7 %. اما الساعات التي يبلغ سعر التصدير لها اقل من 500 فرنك سويسري فقد نمـــت بنســبة 5 % من حيـــث حجم الطــلب وبنسبة 6.2 % من حيث القيمة. فيما نمت الساعات فوق سعر 3000 فرنك بنسبة 4.9 %.

إجمالي صادرات

بلغ إجمالي صادرات الساعات السويسرية الفاخرة إلى حوالي 30 سوقا عالميا حوالي 16.098 مليار فرنك سويسري في الفترة الممتدة ما بين يناير وسبتمبر 2014 بنمو نسبته 4.8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وكشفت تقارير اتحاد الصناعات السويسرية للعام الماضي أن الإمارات تأتي في المرتبة الثانية عالمياً بنمو استيراد الساعات السويسرية، وتشير التقارير إلى أهمية الإمارات باعتبارها مركز القوة الشرائية للساعات السويسرية بمنطقة الخليج.

كما تم تصنيف الإمارات باعتبارها التاسعة بين أبــــرز 10 مستوردين للساعات السويسرية في العالم والأولى عربياً، وتفيد تقديرات حديثة أن حجم سوق الساعات الفاخرة في العالم يتجاوز 20 مليار درهم، منها نحو 4 مليارات من نصيب منطقة الشرق الأوسط. ويتوقع التقرير ارتفاع حصة الإمارات من السوق الدولية إلى 25 % خلال السنوات الثلاث المقبلة.

Email