المشترون يفتشون عن الملاذات الآمنة والخصوصية

جزر دبي الاصطناعية وجهات مفضلة لأثرياء العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

حلت جزر دبي الاصطناعية في المركز 19 في قائمة وجهات كبار الأثرياء العالميين العقارية من جزر العالم.

وحلل التقرير الذي أعدته شركة كاندي أند كاندي، وسافيليز وورلد ريسيرتش، ودويتشه لإدارة الأصول والثروات، أسواق الجزر العالمية العقارية بناء على حجم مقتنيات كبار الأثرياء في تلك الجزر، وروابط النقل، وأسواق البر الرئيس، ومصادر رأس المال، وأسعار القاطنين، والنظام الضريبي وأسعار العقارات.

القائمة العالمية

وكانت جزر دبي التي دخلت القائمة العالمية المميزة إلى جانب جزر البهاما، وجزر هاواي، وكيمان، وفلوريدا كيز، في مقدمة الجزر المرتبطة بالمدينة، بوسائل طرق، فيما قدر التقرير سعر المنزل المكون من أربع غرف بـ4 ملايين دولار.

وقال نيكولاس، الرئيس التنفيذي لكاندي أند كاندي، إن العائد المالي ليس الدافع الرئيس إلى اقتناء منزل في تلك الجزر، فالمشترون يبحثون عن ملاذ آمن، وفرصة لرسم خطوط عوالمهم، والخصوصية والعزلة أهم رصيد لديهم.

من جانبها، قالت صحيفة نيو يورك تايمز إن التغيير في دبي لا يخبو ألقه، فمنذ اكتشاف النفط في 1966، وهذه المدينة الميناء الوادعة، والإمارة تحولت إلى وجهة عالمية لناطحات السحاب الشاهقة، والجزر الاصطناعية المبنية على صورة سعف نخيل.

زخم باهر

وأضافت الصحيفة الأميركية أن عجلة البناء في المدينة استعادت زخمها بصورة باهرة، أو كما وصفها الروائي جوزيف أو نيل «أشبه ببركان ما انفك يلقي حممه».

ونقلت الصحيفة عن الروائي الأميركي قوله إن المدينة تزخر بكل ما هو فاخر، من مطاعم، وفنادق شاطئية، في الجميرا، ومن بينها فندق القصر. وأشار إلى منطقة القوز، حيث توجد صالات العرض الفنية.

الوجاهة والفخامة

قال الروائي الأميركي جوزيف أو نيل «إن دبي تتميز بالترويج للوجاهة والفخامة، من سيارات اللمبرغيني، وامتلاك ديفيد بيكهام منزلاً هناك».

وعن قوله إن برج خليفة جعل مركز التجارة العالمي يبدو قزماً، قال إنه بالفعل يجعله كذلك. فبالنسبة إلى سكان مدينة نيويورك الذين يعتبرون أن خط أفقهم هو الأفضل، من المفيد أن يكون المرء في دبي، ويرى بأم عينه كيف يبدو الأفق الديناميكي والمفعم بالنشاط في دبي هذه الأيام.

Email