سيف بن زايد: اختيار أبوظبي يعكس التقدير الدولي

دون الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً: «اختيار أبوظبي لاستضافة القمة العالمية للطاقة 2019 يعكس التقدير الدولي لجهود الإمارات في صياغة مستقبل الطاقة المتجددة».

في حين أفردت الصحف العالمية أمس مساحات كبيرة على صدر صفحاتها لخبر فوز الإمارات باستضافة الدورة الرابعة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي 2019، وركزت على المبادرات والسياسات التي أقرتها الإمارات في السنوات الأخيرة والمتعلقة بالطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والطاقة السلمية والنظيفة وتغير المناخ والمياه والغذاء وكفاءة الطاقة والتنمية الخضراء.

سرعة غير مسبوقة

وذكرت صحيفة ديلي نيوز الأميركية أن الإمارات عمدت منذ فترة طويلة وبسرعة غير مسبوقة على تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد الكلي على النفط بخلاف مثيلاتها من دول الشرق الأوسط والخليج العربي، وعملت على نهج استغلال الطاقة المتجددة التي تنتج حوالي 2500 ميجاوات إلى جانب تنفيذ مشروع طموح للطاقة النووية السلمية والذي سينتج ربع الطاقة الكهربائية في الإمارات بحلول عام 2020 بالإضافة إلى جهودها في التخفيف من انبعاثات الكربون، والحفاظ الممنهج على البيئة إلى جانب مساعداتها في تمويل للدول النامية في مجالات الطاقة والتي بلغت في عام 2013 حوالي 400 مليار دولار.

إرث عريق

ونقلت الديلي نيوز التي عنونت مقالها بـ «أبوظبي تفوز باستضافة المؤتمر العالمي للطاقة 2019» عن وزير الطاقة معالي سهيل بن محمد المزروعي أن الإمارات تتمتع بإرث عريق ومكانة رائدة وخبرة طويلة في قطاع الطاقة، وتتعاون باستمرار مع كبريات شركات الطاقة في العالم لضمان التوريد الموثوق للنفط والغاز إلى الأسواق العالمية كما تطبق هذا النهج التعاوني في مجالات الطاقة الجديدة على الصعيدين المحلي والعالمي».

أحقية

من جانبها تناولت صحيفة «ديسبلاي» الكورية خبر فوز أبوظبي باستضافة الحدث بإيجابية، وأكدت أحقية أبوظبي بهذا النجاح على كل من ريودي جانيرو في البرازيل وسانت بطرسبورج في روسيا التي استضافته مرة واحدة في عام 1968 واللتين كانتا تطمحان في استضافة الحدث» وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان مجلس الطاقة العالمي فوز الإمارات باستضافة المؤتمر الدولي للطاقة لعام 2019 يعني أنه للمرة الأولى التي يقام خلالها هذا الحدث في منطقة الأوبك وذلك منذ انعقاده لأول مرة قبل تسعين عاماً.

ونقلت الصحيفة مباركة ماري خوسيه نادو، رئيس مجلس الطاقة العالمي لدولة الإمارات بهذا الفوز، حيث قال: مبروك لدولة الإمارات للفوز باستضافة المؤتمر 2019 مؤتمر مجلس الطاقة العالمي هو حدث مؤثر للغاية يجمع قادة الطاقة في العالم للتصدي للتحديات وتوفير إمدادات الطاقة المستدامة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الطاقة العالمي يتطلع قدماً للعمل مع اللجنة المنظمة لمؤتمر أبوظبي خلال السنوات القادمة للتحضير للمؤتمر الذي سيشكل تحولات جذرية بمفهوم الطاقة المتجددة.

كما نقلت الصحيفة تصريحات لمعالي وزير الطاقة سهيل المزروعي الذي عبر عن شكره وتقديره للمجلس العالمي للطاقة والأعضاء الذين دعموا ترشيح الإمارات في استضافة هذا المعلم الرئيسي لقطاع الطاقة. وأكدت أن مؤتمر الطاقة العالمي 2013، الذي عقد في دايجو، كوريا اجتذب حوالي 7 آلاف مندوب من 123 دولة من بينهم 52 وزيراً معنياً بالطاقة من مختلف دول العالم.

يشار إلى أن المؤتمر العالمي للطاقة يعترف به كأهم مجلس في مجال الطاقة على الصعيد العالمي وقد عقد لأول مرة سنة 1924 في لندن ويتم تنظيمه كل ثلاث سنوات وقد استضافته أكثر من 20 دولة.

صياغة أجندة الطاقة

يجمع المجلس العالمي للطاقة الأشخاص والسياسات الذين يسهمون في صياغة نظم إنتاج وتزويد الطاقة ومع ذلك يتم استبعاد السياسة والمصالح التجارية من عملياته، حيث ما فتئ المجلس العالمي للطاقة يصدر تقارير رسمية علاوة على القرارات الحاسمة التي تم اتخاذها، ويحتل المجلس العالمي للطاقة مكاناً لإنتاج تفكير واضح وغير متحيز.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز