40 خبيراً في مؤتمر الاستثمار العربي يناقشون العقبات وإمكانات التوسع

فرص كبيرة غير مستغلة للفنادق المتوسطة في المنطقة

زيادة المنافسة وقيمة الأراضي بعض أبرز تحديات قطاع الضيافة البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكد أعضاء المجلس الاستشاري لمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي أن قطاع الفنادق المتوسطة والشقق الفندقية ذات العلامات التجارية، في الشرق الأوسط، لا يزال يحمل الكثير من الفرص غير المستغلة، حيث أثبتت الشقق الفندقية جاذبيتها المتزايدة بالنسبة للعديد من مشغلي الفنادق والمستثمرين. ومع ذلك، شدد بعض المتحدثين أيضا على التحديات الحالية في بعض المناطق، حيث يختلف الطلب من منطقة لأخرى وتلعب الأنظمة القانونية دورا مؤثرا في جذب المستثمرين.

ورد ذلك في الاجتماع السنوي للمجلس الذي عقده في أكاديمية الإمارات لإدارة الضيافة في دبي، حيث ناقش خبراء وقادة قطاع الضيافة الفرص المتاحة والتحديات الرئيسية للمستثمرين في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط.

وحضر الاجتماع أكثر من 40 من قادة هذا القطاع، بما في ذلك، أوليفييه غرانيت، نائب الرئيس الأول للتنمية في أكور، وهينينغ فرايز، مدير الضيافة في فنادق الحبتور، وتاراس إتيل، نائب رئيس للتنمية للشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال، وشهاب بن محمود، نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس مجموعة الفنادق والضيافة في الشرق الأوسط وأفريقيا في جونز لانج لاسال.

تنوع

وقال إيلي ميلكي، مدير تطوير الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة فنادق ريزيدور: «نحن نضع أعيننا حالياً على أسواق مختلفة بدءا من السعودية والإمارات، كما أن هناك أسواقا تعود بقوة مثل سوق الفنادق والسياحة في مصر، بالإضافة إلى فرص متفرقة في ليبيا وكردستان وعمان وقطر، وتتضمن مشاريعنا في هذه الدول شرائح مختلفة من الفنادق المتوسطة إلى الفاخرة، والشرائح التقليدية التي تتنوع بين الفنادق والشقق الفندقية.»

وأضاف: «ويقوم توسع المدن بخلق مجموعة من الأسواق الفرعية لفرص الاستثمار المختلفة. أما بالنسبة للتحديات التي نواجهها، فتشمل زيادة المنافسة، وزيادة قيمة الأراضي، وعدم الاستقرار الذي لاتزال تشهده بعض المناطق.»

بيانات

وشمل اجتماع المجلس الاستشاري لمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي أيضاً بيانات قدمتها شركة «إس تي آر» لأداء وتوجهات قطاع الفنادق في منطقة الشرق الأوسط، والتي أظهرت أن معدل إشغال الفنادق المتوسطة في دبي بلغ 88٪ في سبتمبر الجاري، وتقارب هذه النسبة في مناطق مماثلة في منطقة الخليج. وحتى يوليو 2014، شهدت منطقة الشرق الأوسط زيادة 5.5٪ منذ بداية العام في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة و41٪ في عدد الغرف الفندقية.

وأظهرت الإحصاءات أيضا أن معدل الطلب يزيد على معدل العرض في الوقت الحالي بنسبة 2.5٪. وتمتعت دبي بأعلى معدلات الإشغال، حيث بلغت 78٪ ووصل متوسط سعر الغرفة إلى 248 دولارا أميركيا. وبالنسبة لمنطقة الخليج، تمتعت المنامة بأعلى إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة.

وقال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة بينش أيفينتس: «نحن متحمسون للاجتماع مع قادة صناعة الفنادق لسماع وجهات نظرهم بشأن أداء السوق والتوجهات الحالية في الأفكار والآراء والتي ستشكل المواضيع الرئيسية التي سيتناولها جدول أعمال مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي للعام 2015.»

مصر

وأبدى العديد من أعضاء المجلس الاستشاري اهتماما كبيرا لمناقشة تطورات قطاع السياحة والضيافة في مصر واجتمع المجلس على تنظيم جلسة نقاشية في مصر قبل انعقاد المؤتمر.

وقال أبو بكر مخلوف، المدير التجاري للشركة المصرية للمنتجعات السياحية: «نحن نرى في مصر إمكانات كبيرة في بناء وجهات جديدة لتقديم تجربة ضيافة متكاملة. ويرجع ذلك إلى أن الطلب يزداد على المدى الطويل في مصر بينما لايزال المعروض على درجة معقولة من المراكز السياحية المجاورة. ولاتزال البنية التحتية تحتاج تطويرا..

كما يحتاج المستثمرون لتوسيع المدن التقليدية لتلبية الطلب المتزايد على تعزيز تجربة النزيل، ولذلك تقدم الوجهات المملوكة للقطاع الخاص مثل سهل حشيش الفرصة المثالية لنمو قطاع الضيافة والعقارات في مصر وبعض الأسواق الأخرى في المنطقة.»

مشاركة طلابية

وقدمت اجتماعات المجلس الاستشاري لمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي فرصة لطلاب أكاديمية الإمارات للمشاركة في بعض الجلسات التي أقيمت على مدار اليوم، للاستفادة من آراء خبراء الصناعة حول التوجهات والتحديات في السوق، ومقابلة قادة هذة الصناعة شخصياً.

Email