إطلاق أول مشروع سكني في المنطقة الثقافية في السعديات

أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطور الرئيسي لأبرز الوجهات السياحية والثقافية والسكنية في أبوظبي، اليوم عن إطلاقها أول مشروع سكني في المنطقة الثقافية في السعديات والذي سيتم عرضه للمرة الأولى خلال مشاركتها في معرض "سيتي سكيب جلوبال 2014".

ويمتد المشروع المتعدد الاستخدامات، الذي يحمل اسم "ممشى السعديات"، مسافة 1.4 كيلومترات على طول الشاطئ مما يمنح المقيمين أسلوب حياة فاخر فضلاً عن سهولة الوصول إلى أرقى المحلات التجارية والمطاعم المتنوعة والمرافق الترفيهية.

ويختلف المشروع السكني الجديد "ممشى السعديات" عن أي مشروع آخر في المنطقة نظرا لموقعه في قلب المنطقة الثقافية في السعديات والتي تشكل مركزا للثقافة لما ستحتضنه من مؤسسات ثقافية أبرزها متحف زايد الوطني ومتحف "اللوفر أبوظبي" ومتحف "جوجنهايم أبوظبي"، إضافة إلى وجه التسوق "ذا دستركت"، الوجهة التجارية الرائدة التي يجري تطويرها بالشراكة مع "إل ريل إستيت العقارية"، الذراع العقاري والاستثماري العالمي لشركة "إل في إم إتش".

وتعليقاً على ذلك، قال علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة التطوير والاستثمار السياحي: "يسرنا إطلاق "ممشى السعديات" المشروع الفريد من نوعه الذي سيشكل رديفاً يعزز من مكانة السعديات بشكل عام ومنطقتها الثقافية على وجه الخصوص. ونظراً لموقعه الفريد والخدمات والمرافق المجتمعية الفاخرة، نحن على ثقة بأن يلقى المشروع إقبالاً واسعاً لما يوفره من وجهة جاذبة لا مثيل لها في أي مكان آخر في العالم".

ينقسم المشروع الجديد إلى خمسة مناطق، يمتد كل منها مسافة 250 متراً تقريباً، ويضم تسعة أبنية منخفضة الارتفاع بتسعة طوابق تحتضن شققاً فاخرة ووحدات من نوع التاونهاوس.

وتتراوح كل شقة ما بين غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم، وشقق بغرف علوية (اللوفت) وشقق بنتهاوس بمساحة إجمالية تتراوح من 106 أمتار مربعة إلى 454 متراً مربعاً.

وعلاوة على ذلك، تحتوي جميع الأبنية في طابقها الأرضي على محلات  تجارية وأحواض سباحة واسعة. كما يضم المشروع، الذي يتم تطويره على مراحل، مبنى للشقق المفروشة ومركز تجاري يوفر نحو 5000 متر مربع من المساحات القابلة للتأجير للاستخدام كمطاعم أومحلات تجارية.

وقال أحمد عبد الكريم الفهيم، المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في شركة التطوير والاستثمار السياحي: "يتميز ممشى السعديات بإطلالته الخلابة على شاطئ البحر وقربه من متاحف المنطقة الثقافية، مما يجعله مشروعاً مختلفاً عن أي من المشاريع السكنية الأخرى في المنطقة. إنه فرصة استثمارية فريدة وواعدة من المؤكد أن تستقطب المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي".

روعي في تصميم جميع الأبنية أن توفر محيطاً هادئاً يتيح للقاطنين فيها الاسترخاء والاستمتاع بأسلوب حياة فاخر. ويتبنى التصميم العمراني الطراز العصري مع استخدام مواد متنوعة تتميز ببساطتها وألوانها، حيث يطغى اللون الأبيض والزجاج المصقول على مختلف المرافق. أما الواجهة، فتم تصميمها بطريقة تحد من تأثير أشعة الشمس عليها، بما يضمن توفير الطاقة وتعزيز معايير الراحة.

أما فيما يتعلق بالمرافق المجتمعية، فسيحظى المقيمون والزوار بفرصة الاستمتاع واستخدام مختلف الأندية الصحية، مع ميزة الوصول المباشر إلى الشاطئ، بالإضافة إلى وجود مسارات مخصصة للمشاة وراكبي الدراجات تقع جميعها في مختلف أنحاء ممشى السعديات. وعلاوة على ذلك، يوجد منتزه في الطرف الغربي بالقرب من البحر يمتد على طول المشروع مواجهاً لمتحف "جوجنهايم أبوظبي" مع رصيف بحري يمتد حوالي 200 متر داخل البحر، سيوفر إطلالة جميلة على المتحف وعلى شاطئ السعديات.

وتشمل المزايا الإضافية التي يمكن للمقيمين في "ممشى السعديات" الاستفادة منها القرب من منارة السعديات، ومدرسة كرانلي أبوظبي، وفنادق من فئة الخمس نجوم، ومرافق ترفيهية، ومراكز تسوق، وكذلك جامعة "نيويورك أبوظبي".

واختتم الفهيم: "بمجرد أن يكون مشروع "ممشى السعديات" على بعد دقائق قليلة من ارقى المرافق الثقافية والتجارية والتعليمية، فهذا يدل على قيمة هذا المشروع وفرادته كفرصة مثالية للسكن والاستثمار".

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز