80 ٪من المعروضات لمواطنات تحت سن العشرين

20 مشروعاً في معسكر »رواد« الصيفي لبدء الأعمال

جانب من المعروضات البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت أمس مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد»، اليوم الأول من فعاليات المعسكر الصيفي لبدء الأعمال في دورته الثالثة، داخل مول صحارى، وتستمر فعالياته حتى 29 أغسطس الجاري.

وبلغ عدد المشروعات الجديدة داخل المعسكر نحو 20 مشروعاً فيما يبلغ إجمالي عدد المشروعات التي قامت مؤسسة «رواد» بتدعيمها ومساندتها منذ بدايتها أكثر من 100 مشروع صغير لشباب المواطنين.

واستحوذت أعمال المواطنات من الطالبات بالجامعة من فئات عمرية أقل من عشرين عاماً على نحو 80% من المعروضات المشاركة في المعسكر، والتي تتركز في قطاع المنسوجات والملابس وتصميم الأزياء الإماراتية إلى جانب قطع من الأساور والحي والأكسسوار ذات طابع عربي.

ابتكار

وقال أحمد محمد المدفع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «رواد» إن الدورة الحالية تستهدف التركيز على مشروعات لم يسبق لها المشاركة في الدورات السابقة من المبادرة التي انطلقت عام 2012، مع الاهتمام بالمشاريع الابتكارية والإبداعية خاصة في قطاع تصميم وتنفيذ الأزياء وقطاع الحرف اليدوية، بغرض اكتشاف وتشجيع مجموعة جديدة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بإمارة الشارقة وغيرها من إمارات الدولة.

وأضاف: إن استراتيجية مؤسسة « رواد» تقوم على اكتشاف الأفكار الاستثمارية المميزة لدى شباب رواد الأعمال، من خلال مبادرات « إعداد الجيل التالي لرواد الأعمال»، والتي تخاطب الشباب المواطن في المراحل التعليمية المتقدمة والسنوات الأولى بعد التخرج ومن بينها مبادرة المعسكر الصيفي.

ريادة

وقال علي سالم المحمود، رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة رواد، إن الغرض من المبادرة ليس مجرد إتمام عمليات بيع وشراء، وإنما تتجاوز ذلك إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع وخاصة المبتدئين منهم لخوض تجربة ريادية متكاملة، حيث تخضع مشاركتهم للتوجيهات والمتابعة الدائمة من جانب فريق العمل بمؤسسة «رواد»، بما يساعد في تطوير شباب رواد الأعمال من مستوى مشروعاتهم ويساهم في إكسابهم مهارات إدارية وتسويقية، فضلاً عن خبرة الاحتكاك بالسوق المحلي بشكل مكثف لفترة تصل في الدورة الحالية إلى عشرة أيام كاملة.

وأشار إلى أن المشاركين في معسكرات «رواد» يخضعون إلى اجتماعات تحضيرية وورشات عمل من تنظيم المؤسسة خلال الفترة التي تسبق بدء الفاعلية، فضلاً عن وجود ما يسمى بـ« الساعة الترويجية» والتي تقوم فكرتها على تخصيص الفترة بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء كل خميس، حيث ترتفع معدلات الإقبال الجماهيري على التسوق وارتياد المراكز التجارية مع بدء العطلة الأسبوعية، لتوزيع القسائم المجانية على المتسوقين بمشاريع المعسكر الصيفي في مركز صحارى.

تجارب حية

قالت منى السعيد، صاحبة مشروع «فاشون تاج» إنها بدأت مشروعها بالشراكة مع اثنين من صديقاتها لتحويل ملابس «كاجوال» من الأقطان إلى ملابس تصلح لمناسبات عبر تطريزها بحلي وأكسسوار مرتفع الجودة، لافتة إلى أنها بدأت العمل على الـ«تي- شيرت» باعتباره أكثر الملابس الشائعة بين الفتيات والأكثر سهولة في ارتدائها وقامت بتصميم تطريز بأحجار فاخرة.

وتابعت حصة خليفة، صاحبة مشروع «مجدولين» بأنها بدأت قبل عام ونصف العام مع والدتها في تصميم وتنفيذ عباءات إماراتية إلى جانب ملابس ذات طابع شرقي إماراتي، مشيرة إلى اعتمادها على المعارض التي تقام في المولات إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي لعرض منتجاتها.

Email