«إمباور» تزود «الخليج التجاري» من أول محطة تبريد خضراء

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، أمس، تشغيل محطة «إمباور» الجديدة في منطقة الخليج التجاري، والتي تعد أول محطة خضراء في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم تصميمها بناءً على ضوابط الاستدامة البيئية. وبدأت المحطة تقديم خدماتها لمنطقة الخليج التجاري في أوائل شهر أغسطس الجاري، حيث تبلغ مجمل الطاقة الإنتاجية للمحطة 45 ألف طن تبريد.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»: يتجسد في إطلاق محطة منطقة الخليج التجاري عمق التزام «إمباور» باعتماد أعلى معايير الاستدامة البيئية. لقد تم تصميم هذه المحطة طبقاً لأعلى مواصفات الاستدامة المعتمدة على المستويين الإقليمي والعالمي، وبما يتوافق مع نظام تصنيف مجلس البناء الأخضر الأمريكي للريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي، إلى جانب ضوابط الاستدامة البيئية التي اعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة دبي.

وأضاف بن شعفار: يعكس ؤنجاز محطة الخليج التجاري ضمن الفترة الزمنية المحددة التزامنا بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، كما يعد هذا المشروع جزءاً أساسياً ضمن شبكة ذات نطاق أوسع ومرافق متعددة في المنطقة. وبذلك ستعمل شبكة «إمباور» في منطقة الخليج التجاري على توفير 300,000 ألف طن تبريد لعدد من المشاريع السكنية والتجارية المنتشرة في المنطقة.

المشروع الثاني

يعد هذا المشروع ثانية محطات «إمباور» في منطقة الخليج التجاري، كما سيساهم كذلك في توسيع النطاق الجغرافي لخدمات «إمباور» لتشمل مجموعة من المشاريع المتواجدة بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل. ومن الجدير بالذكر، أن أعمال الإنشاءات في هذه المحطة كانت قد استغرقت ما يقارب العام لتكون بذلك أسرع محطة تبريد بهذه المساحة يتم بناؤها في فترة زمنية وجيزة. وتتضمن المحطة الجديدة عدداً من المنشآت ذات تصاميم فريدة من نوعها كالمضخات، وأجهزة التبريد، وخزانات المياه، بالإضافة الى إمكانية استخدام المياه المعالجة في أبراج التبريد المستخدمة في المحطة.

مليون طن

وتدير «إمباور» أكبر عدد من المشاريع في العالم، بقدرة إنتاجية تصل إلى مليون طن تبريد، والتي تشمل عدداً من الأحياء البارزة في الإمارة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز