ليلى سهيل: فعاليات دبي محرك أساسي للنمو
أشارت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» إلى أن الفعاليات التي تنظمها المؤسسة تشكل محركاً أساسياً للنمو وأضافت: «لقد شهد قطاع التجزئة في دبي انطلاقة قوية في بداية هذا العام مع تنظيم الدورة التاسعة عشرة من مهرجان دبي للتسوق خلال شهر يناير، حيث أفادنا شركاؤنا من مختلف مجالات قطاع التجزئة بارتفاع ملحوظ في مبيعاتهم، فقطاع الذهب والمجوهرات شهد ارتفاعاً بنسبة 35-40% مقارنة بالعام الماضي.
بينما شهد قطاع الالكترونيات زيادة في المبيعات بنسبة تتراوح بين 15-20%، كما أكدت مراكز التسوق الكبرى أن حجم الأعمال خلال مهرجان دبي للتسوق شهد زيادة تقارب 30% مقارنة بالعام الماضي، بينما شهدت مراكز التسوق الصغيرة والمتوسطة مبيعات بأكثر من 500 مليون درهم خلال الحدث».
وتابعت سهيل: «كما وصلتنا إفادات متعددة من أصحاب المطاعم تؤكد نمو حجم الأعمال خلال مهرجان دبي للمأكولات الذي نظمته مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة خلال شهر مارس بنسبة 15%، وهذه الأرقام تشير بوضوح إلى أن قطاع التجزئة في دبي كان نشطاً جداً خلال النصف الأول من هذا العام، ونتوقع أن يستمر هذا النمو خاصة مع موسم الأعياد وانطلاق حدث مفاجآت صيف دبي الذي لطالما كان له أبلغ الأثر في تحريك قطاع التجزئة خلال الصيف، خاصة وأن حدثي "العيد في دبي" ومفاجآت صيف دبي يستهدفان استقطاب العائلات الخليجية بشكل رئيسي، وهو ما شهدناه خلال الأعوام الماضية ونتوقع استمراره هذا العام، وخاصة من المملكة العربية السعودية وعمان والكويت».
ويحفل حدث «مفاجآت صيف دبي» الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، هذا العام بطيف واسع من العروض العالمية الحصرية التي ستقدم لأول مرة على مستوى العالم في دبي. حيث يتميز حدثا «العيد في دبي» و«مفاجآت صيف دبي» هذا العام باستقطاب شخصيات كرتونية محببة للأطفال وفعاليات فريدة تقام للمرة الأولى على مستوى العالم، ما يعزز من مكانة دبي كوجهة صيفية رائدة للتسويق والسياحة، ويساهم في جذب الجمهور من مختلف الفئات العمرية إلى هذه العروض والتجارب المميزة.
وانطلاقاً من إيمانها العميق بضرورة استقطاب كل ما هو جديد لسكان دبي، وحرصاً منها على تقديم كل ما هو مبتكر للجمهور، قامت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع كبريات شركات ترخيص الشخصيات الكرتونية والترفيه لتقديم عروضها الحصرية في إمارة دبي.
