إقبال كبير من الزوار ولاسيما من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي

ارتفاع حجوزات الفنادق في العيد و«مفاجآت الصيف»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوقع مدراء الفنادق والضيافة في دبي موسما واعدا خلال فصل الصيف بدءا من عطلة عيد الفطر المبارك التي يتخللها مجموعة من الفعاليات الرائعة ضمن احتفالية «العيد في دبي»، حتى حدث «مفاجآت صيف دبي»، الذي يختتم في الخامس من سبتمبر المقبل، مع وجود مؤشرات أولية تدل على ارتفاع ملحوظ في الحجوزات، ولاسيما من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضحوا أن دبي تمكنت على مدى السنوات الماضية من ترسيخ مكانتها كوجهة صيفية مفضلة للعائلات، هذا فضلا عن كونها وجهة مرغوبة على مدار العام، وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية واقتصادية تجعلها محط أنظار الراغبين في قضاء إجازة سعيدة أو المشاركة في أحد المعارض أو المؤتمرات، فقد باتت دبي مركزا تجاريا عالميا أيضا. وهي في نفس الوقت حريصة على تبني المشاريع ذات القيمة المضافة من مراكز تسوق وترفيه، وحدائق مائية وغيرها من المشاريع الأخرى.

وتتنافس الفنادق على تقديم عروض تتناسب مع السمعة العالمية الطيبة التي تتمتّع بها في مجال الخدمات والأسعار والتسهيلات وتقدّم قيمة مضافة للنزلاء، والتي تسمح للسيّاح والزوّار الاستفادة منها خلال تواجدهم في الإمارة والاستمتاع بفعاليات «العيد في دبي» و«مفاجآت صيف دبي».

وتشمل بعض هذه العروض والخدمات المجانية تأمين المواصلات من وإلى المطار، وكذلك تنظيم جولات تعريفية إلى مواقع فعاليات مفاجآت صيف دبي 2014 وإفطار مجاني واستخدام النوادي الصحّية والمسابح مع خصم بنسبة معينة على علاجات المساج وخصومات أخرى على المطاعم، إضافة إلى تنظيم العديد من الأنشطة المتنوعة.

ترحيب بالضيوف

وقال جيرالد لوليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا: «إن العيد هو دائما موسم خاص لكافة الأشخاص من مختلف دول العالم الذين يأتون لزيارة دبي. كما أن جميع المقيمين في الدولة، ولاسيما الذين صاموا شهر رمضان يحتفلون بعيد الفطر مع أهلهم وأصدقائهم. وكم هو جميل أن نرى الأطفال الصغار وهم يتجولون في مختلف أنحاء دبي وهم في أحلى طلة وبملابسهم الجميلة ويستمتعون بعطلة العيد.

ومن ناحيتها قالت مارغريت بول، المديرة العامة لمدينة جميرا: «كلنا فخر لأن مدينة جميرا تعكس في الواقع قصة نجاح دبي في إيجاد منتجع فائز بالعديد من الجوائز يجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم. ونحتفي في ذكرانا التأسيسية العاشرة بتاريخ وثقافة المنطقة العربية في الوقت الذي تظهر فيه مبادرات جديدة ومثيرة».

الإمارات جراند

ومن جهته قال طارق العويني، مدير عام فندق الإمارات جراند: «إن فندق الإمارات جراند له دور بارز في جذب الضيوف وبخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تتوافق العطل الرسمية مع فترة عيد الفطر المبارك، ونتوقع تدفقا هائلا من أسواق هذه الدول والتي سيكون لها الدور الأكبر في رفع نسبة الإشغال مع نهاية الشهر الحالي.

وأضاف قائلا: كانت دبي ولاتزال دائما في الطليعة من ناحية الحرص على تقديم الأفضل والتسويق لجذب أكبر عدد من السياح والزائرين من مختلف الدول، ولاشك أن مفاجآت صيف دبي هي من ضمن المناسبات الأساسية المخطط لها سنوياً بعناية من قبل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، فها هي تدخل عامها السابع عشر ولا يزال لها التأثير الواضح والفعال بالنهوض بقطاع الضيافة، مما ينعكس على نسبة الإشغال ويعمم الفائدة المرجوة على جميع الفنادق.

ويقدم فندق الإمارات جراند عروضا خاصة خلال عيد الفطر المبارك، فهناك خصم بـ10% على حجز ليلتين في عطلة نهاية الأسبوع، و15% على حجز ثلاث ليال، كما هناك عرض خاص للمسافرين من رجال الأعمال، متضمنا خدمة غسيل الملابس ـ مجموعة واحدة. وليلة مجانية خلال حجوزات أيام الأسبوع بحد أدنى 3 ليال.

فستيفال سيتي

وتستعد مجموعة فنادق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي التي تضم فندق إنتركونتيننتال وكراون بلازا دبي فستيفال سيتي وفندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي للأجنحة السكنية ونادي البادية للغولف لموسم عيد الفطر، وذلك بتقديم أفضل العروض والخدمات التي تهدف إلى تحقيق رضا الضيوف المقبلين على فنادق المجموعة، وخاصة مع الإقبال المتزايد على دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة أساسية للسياح العرب والأجانب على حد سواء.

وقال بيتر فوستر، مدير إدارة المبيعات والتسويق في مجموعة إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي: نحن مستعدون تماماً لفترة العيد التي نعوّل عليها كثيراً لجذب السياحة العائلية وخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي، وحقيقة سوف يرتفع الإشغال بشكل تدريجي مع نهاية شهر رمضان وبداية أول أيام العيد بنسبة إشغال تفوق الـ90% مع نهاية ثالث أيام العيد وبداية إقبال العائلات من دول الخليج وخاصة من المملكة العربية السعودية، الذين يفضلون قضاء إجازة العيد في دبي والتي غالباً ما تمتد إلى أسبوعين، ونحن نتطلع لزيادة مستقرة في نسب الإشغال في الفترة القادمة التي غالباً ما تشهد صعوداً في مؤشرات العمل نتيجة لبداية الموسم السياحي والفعاليات والأنشطة المستمرة التي تشهدها إمارة دبي بتنظيم من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.

وكالة الأنباء الألمانية: دبي المكان المثالي لتمضية إجازة الصيف

 

السماء زرقاء تماماً والشمس ساطعة بشكل رائع مع وجود نسمة هواء خفيفة قادمة من الشمال الشرقي... هكذا يعلن الطيار أثناء اقتراب الطائرة للهبوط في مطار دبي. وبالفعل يبدو الطقس مثاليا لقضاء إجازة تتسم بالاسترخاء على الشاطئ، لكن درجة الحرارة تبلغ 45 درجة مئوية في الظل.

يحرص كثيرون على زيارة دبي في الصيف، لأن هذا هو الوقت الذي يقدرون فيه على تحمل تكاليف الإقامة في الفنادق الفاخرة التي تصل أسعارها في الشتاء إلى أرقام فلكية. كما أن بعض الأوروبيين يأتون إلى هنا عندما يحصل أطفالهم على إجازتهم الصيفية.

ويقول ميشائيل سورجينفراي، وهو ألماني يعمل مديرا لفندق كبير في دبي: «الصيف في الخليج، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 40 و45 درجة مئوية، حار للغاية ويقيناً فهو لا يناسب أي أحد».

وهو يعترف بأنه استغرق وقتا في التأقلم مع المناخ الحار عندما تولى منصبه قبل عامين.

ويشرح ذلك قائلاً: «عند قيادة السيارة هنا مع تشغيل مكيف الهواء أحياناً ما يتكاثف الضباب على النوافذ لكن من الخارج. عندئذ يتعين عليك تشغيل مساحات الزجاج».

لكن هناك شيئاً جميلاً في حرارة الصيف.

إذ يقول سورجينفراي «عندما يكون لدي متسع من الوقت أبدأ يومي بالتمشية على الرمال البيضاء وأغسل قدمي بمياه البحر الصافية كالبللور. وفي الوقت المبكر لا تكون الحرارة شديدة للغاية، ويكون الشاطئ كله ملكي تقريبا».

وينصح أثناء النهار بالبقاء داخل الأماكن المكيفة الهواء. علاوة على ذلك فإن مراكز التسوق الضخمة تغري الزائرين على الذهاب للتسوق وإنفاق أموالهم.

وبالإضافة إلى ذلك توجد مراكز ترفيهية مغلقة كثيرة مثل «عالم مدهش» الشهير لدى الأطفال.

كما ان الزوار غير المسلمين ممن يرغبون في معرفة المزيد عن الإسلام وثقافة دولة الإمارات يمكنهم قضاء بعض الوقت في مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري في مسجد الجميرا.

Email