الارباح الربعية لـ«موبايلي» السعودية تنمو 4 %

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 مارس 2014 حيث بلغت إيرادات الربع الأول 6,237 ملايين ريال مقابل 5,593 ملايين ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 12 % ومقابل 7,204 ملايين ريال للربع السابق وذلك بانخفاض 13 %.

وارتفع هامش إجمالي الربح إلى 50 %، مقابل 48 % للفترة المماثلة من العام السابق. وجاء هذا الارتفاع كنتيجة لتحسن الكفاءة التشغيلية للشركة وتحسن هيكل الإيرادات.

وسجل هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة 36 % مقابل 35 % للفترة المماثلة من العام السابق، ومقابل 35 % للربع السابق.

وبلغ صافي الربح للربع الأول 1,400 مليون ريال مقابل 1,340 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع 4 % ومقابل 2,039 مليون ريال للربع السابق بانخفاض 31 %.

وصرح رئيس مجلس الإدارة المهندس عبدالعزيز الصغير بأن الشركة نجحت حتى اليوم بتوصيل 700 ألف وحدة سكنية بأحدث تقنيات الاتصالات فائقة السرعة بهدف تعزيز ريادتها في تقديم خدمات النطاق العريض الثابت من خلال شبكة الألياف البصرية (FTTH)، والتي توفر سرعات عالية تصل إلى 200 ميجابت بالثانية.

نموذج تشغيلي

وقال الصغير: إنه تماشياً مع التغيرات التي يمر فيها سوق الاتصالات في المملكة من حيث التقنيات والخيارات، وتوافقاً مع تحقيق طموحات الشركة بأن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT، تم تصميم نموذج تشغيلي جديد لوحدة قطاع الأعمال يشمل عدة أقسام من بينها وحدة المشاريع العملاقة وستكون هذه الوحدة الجديدة مسؤولة عن إنجاز ومتابعة الصفقات الكبيرة على المدى البعيد، باستهداف القطاع الحكومي، والخاص والعقاري.

واضاف: تعمل الشركة حالياً على استكمال النموذج التشغيلي الجديد لوحدة قطاع الأفراد بحلول منتصف عام 2014، والذي ترتكز أعماله على الاستخدام الأفضل لقواعد البيانات الضخمة (Big Data) وتقديم خدمة عملاء مميزة ومبتكرة.

وذكر المهندس الصغير أن الشركة وقعت اتفاقية مع "بهارتي أيرتل" لتقديم خدمات الربط البيني، تمكن الشركة من تقديم خدمات للعديد من القطاعات مثل القطاع الحكومي، البنوك، البيع بالتجزئة والمنشأة الصغيرة والمتوسطة، في أكثر من 20 دولة في كل من آسيا وأفريقيا. ك

م تم توقيع اتفاقية ضمت سبعة عشر مشغلا لبناء وصيانة كابل بحري جديد يربط الشرق الأقصى بأوروبا مروراً بالشرق الأوسط وأفريقيا، وبسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابايت، مما سيساهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء الكابل البحري الجديد في

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز