طلاب التقنية العليا يطلعون على خدمات الأحواض الجافة ودبي الملاحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت «الأحواض الجافة العالمية ومدينة دبي الملاحية» أمس وفداً طلابياً من كليات التقنية العليا كلية دبي للطلاب. وقام الوفد الطلابي بجولة تعريفية زار خلالها منشآت المجموعة، حيث اطلع على مختلف مهام ووظائف المجموعة. كما تعرف أعضاء الوفد عن كثب على كيفية إنجاز بعض مشروعات الإنشاءات البحرية غير المسبوقة في العالم.

توطين

وتُشكل الزيارة، جزءاً من مبادرة «الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية» التي تهدف إلى تشجيع انخراط أعداد متزايدة من المواطنين في القطاعات الملاحية والبحرية وصناعات الطاقة والغاز والنفط البحري، وتتبع المجموعة استراتيجية توطين مُحددة بشكل جيد، فضلاً عن خطط تُركز على إلحاق المواطنين في البداية للعمل داخل المجالات الفنية والمهنية في مستويات إشرافيه وإدارية، تحفل بفرص قوية للنمو في المستقبل.

اهتمام

واستمع الطلاب لملخص تعريفي بالمشروعات المتنوعة، ومدى أهميتها بالنسبة لقطاعات الطاقة والنفط والغاز، حيث أبدوا اهتماماً كبيراً بالمجالات المتعددة داخل المجموعة، والأنشطة وثيقة الصلة بجوهر أعمالها، ومهامها ووظائفها المتنوعة، بما في ذلك طريقة هيكلة المجموعة، واندفاعها نحو إنجاز النمو المستدام، استناداً إلى استراتيجية واضحة المعالم، حتى العام 2030..

وعبر الطلاب عن بالغ تقديرهم لإتاحة الفرصة لهم لزيارة المجموعة، وعبروا عن إعجابهم الشديد بالتزام كافة اعضاء فريق العمل، بتعزيز التوطين، وتطبيق مقاييس عالية في تحقيق الكفاءة والإنتاجية، ضمن بيئة عمل آمنة بشكل مطلق.

ترحيب

وقال خميس جمعة بوعميم رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية: نرحب بهذا الاهتمام الكبير الذي تناله مجموعتنا، خاصة من قبل المجموعات الطلابية من الكليات الإماراتية، فهذا من شأنه أن يوفر فرصة تبادل وجهات النظر والأفكار.

كما أن ذلك يحفز عقول الشباب على التفكير الجاد في بناء مستقبلهم المهني داخل القطاعات البحرية والملاحية والصناعات المتخصصة للنفط والغاز البحري، وهو قطاع يتميز بالنمو السريع، ومع توافر منشآت مُتنوعة داخل المجموعة، من قبيل جداف دبي العريق، مركز تدريب الأحواض الجافة العالمية، وأكاديمية الإمارات البحرية الدولية، ومجلس دبي للصناعات البحرية والملاحية، وغيرها، حيث أصبحت لدينا خطط طموحة لتوسيع الفرص المتاحة للشباب الإماراتي لكي يصنعوا مستقبلهم في هذه القطاعات، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والدولية."

Email