خلال لقاء تعريفي نظمته "برو اكوادور" في المركز التجاري العالمي

الإكوادور تستشرف فرص الاعمال والتجارة مع الدولة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت مؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في وازرة التجارة الخارجية الإكوادورية "برو اكوادور" لقاء أعمال صباحياً، لتعريف الشركات والمؤسسات في المنطقة على فرص الأعمال المتاحة في هذه الدولة الأميركية اللاتينية في مجال الأغذية والمشروبات.

وهدف اللقاء الذي حمل عنوان "تجربة الإكوادور.. عشق الحياة"، والذي أقيم في جناح بابيل في مركز دبي التجاري العالمي إلى تعزيز أواصر العلاقات التجارية واستشراف فرص الأعمال ما بين الشركات الإكوادورية والشركات الإماراتية والإقليمية والدولية.

متحدثون

وضمت قائمة المتحدثين كلاً من سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، وكابالان أبيساب، سفير الإكوادور لدى قطر، وأنتونيو راولز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تنمية الصادرات وترويج الاستثمار في الإكوادور، وعادل الزرعوني، نائب الرئيس الأول لمنطقة جبل علي الحرة، والمهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.

وشهد اللقاء حضور فرانسسكو ريبادينيرا، وزير التجارة الخارجية الإكوادوري.

وحضر اللقاء أكثر من 150 شركة ومؤسسة تجارية محلية وإقليمية ودولية إضافة إلى العديد من شركات الأغذية والمشروبات من الإكوادور. وشهد اللقاء أيضا جلسة طبخ حية يقدمها الشيف الإكوادوري جالو جيرون، في الإمارات، إضافة إلى عروض فلكورية تجسد تراث هذه الدولة.

دعم

ويشير فرانسسكو ريبادينيرا، وزير التجارة الخارجية الإكوادوري الى أن حكومته تقدم الدعم للشركات المحلية من خلال فتح أسواق جديدة لتعزيز فرص الأعمال، لافتاً إلى إن الإمارات تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط وسجلت نمواً في حجم الصادرات غير النفطية من الإكوادور العام الماضي بواقع 8.1 ٪ بالمقارنة مع 2012.

وأضاف: نحن ممتنون للرؤى الحكيمة لقيادة الإمارات الرشيدة والدعم المقدم إلى الإكوادور لتعزيز حضورها التجاري على الصعيد العالمي.

إن النمو المطرد في تجارة الأغذية والمشروبات بين الإمارات والإكوادور يلقي الضوء على طبيعة العلاقات المتينة والحضور المتزايد والخدمات التجارية المعززة لنا في دبي منذ عام 2012 من خلال "برو اكوادور" في دبي، احدى المؤسسات التابعة لوزارة التجارة الدولية لجمهورية الإكوادور.

تبادل

وقال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، في كلمته الافتتاحية: بلغت التجارة بين دبي والإكوادور خلال التسعة أشهر الأولى من العام الماضي 29.3 مليون درهم، في حين وصل مجمل الصادرات وإعادة الصادرات ما يقرب من 15 مليون درهم.

ويمكننا تحقيق المزيد من النتائج والإنجازات معاً من خلال تطوير السياسات والنهج المتبعة، واستغلال الفرص الثنائية المتوفرة، إلى جانب الإمكانات التجارية والعلاقات الثقافية التي تربط شعبنا.

وتساهم السياسة التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة والتي تركز على توثيق الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تشجيع الشركات الدولية الكبرى من اتخاذ دبي مركزاً محورياً لنمو وتوسع قاعدة أعمالهم.

مقومات

وأشاد القمزي بمشاركة "برو إكوادور" في معرض غلفوود 2014، الذي يخدم بدوره الشركات في عرض أبرز المقومات والمنتجات الخاصة بهم، ويمكنهم من التواصل مع العديد من الشركات المحلية والعالمية، حيث يعد قطاع الأغذية احد المكونات الرئيسية للتجارة الخارجية لدبي.

 

نمو

 

تعتبر الإكوادور من أحد أسرع دول اميركا اللاتينية نموا في الناتج المحلي، وبواقع 5%، حيث عمدت إلى اتخاذ العديد من الخطوات والمبادرات التي أسهمت في تعزيز عملية النمو والتنويع الاقتصادي خلال السنوات الماضية. وتتطلع الإكوادور إلى زيادة علاقاتها التجارية وتوسيع صادرات منتجاتها من الأغذية عالية الجودة إلى الشرق الأوسط.

Email