الفجيرة تستضيف الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار 20 و21 نوفمبر
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ينظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون يومي 20 و21 نوفمبر المقبل الملتقى الخليجي الرابع للسياحة والاستثمار بالفجيرة بحضور وزراء وأمناء ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية وأصحاب وصاحبات الأعمال بدول المجلس وعدد من كبار الضيوف .
وقال خليل الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي إن ملتقى السياحة والاستثمار يعنى بتشجيع الاستثمار والسياحة بدول المجلس والذي يعتبر واحدا من برامج وأنشطة الامانة العامة للاتحاد والتي دأبت على الاشراف على تنفيذها بالتعاون مع اتحادات غرف التجارة والصناعة بالدول المستضيفة .
وأوضح الخنجي أن انعقاد الملتقى يأتي ضمن مرحلة تشهد فيها حركة السياحة الاقليمية والعالمية الى المنطقة نمواً كبيراً صاحبها أيضا صحوة ملموسة تجاه الاستثمار السياحي وحركته خلال السنتين الماضيتين بعد فترة ركود شهدتها المنطقة والعديد من دول العالم وذلك بفعل تأثيرات الأزمة المالية العالمية .
ويهدف الملتقى إلى تبني استراتيجية الترويج والتسويق السياحي للمشروعات السياحية والاستثمارية بدول المجلس و لتحسين مرافق البنية الأساسية السياحية والاستثمارية بدول المجلس، مثل الفنادق والمطاعم وخدمات الاتصالات والمواصلات، بما فيها الطرق البرية والرحلات البحرية والجوية، وكذلك البنوك والمؤسسات التمويلية والاستثمارية، ويتطلع القائمون على تنظيم هذه الفعالية الى جلسات حوارات مفتوحة مع المسؤولين بدول المجلس لبحث الامور والتنسيق المتعلقة بالسياحة مثل تأشيرات الدخول المعقدة وغيرها .
كما يهدف إلى إعداد برامج سياحية متكاملة تتضمن تخفيضات في الإقامة في الفنادق وتذاكر السفر والتعريف بواقع السياحة في دول التعاون ومجالات التطوير مع توضيح تجارب كل دولة في التنمية السياحة.
السياح الخليجيون في المقدمة بدبي
حسب إحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي جاءت السوق الخليجية في مقدمة الأسواق العربية من جهة أعداد نزلاء فنادق دبي خلال العام الماضي، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق من الخليجيين مليونا و583 ألفا و955 زائرا مقابل مليون و102 ألف و353 زائراً خلال عام 2010 مرتفعاً من 905 آلاف و647 زائراً خلال العام 2009 و831 ألفا و400 زائر خلال العام 2008 وهو ما يدل على أن هذه السوق تظل إحدى أقوى وأهم الأسواق المصدرة للسياح إلى دبي.
كما يحتل سياح دول مجلس التعاون الخليجي صدارة الشرائح السياحية الأهم على صعيد دعم القطاع السياحي بشكل عام، حيث يصنف السائح الخليجي ضمن السياح الأعلى إنفاقاً في جميع دول العالم وهو ما يفسر مساعي عدد كبير من الوجهات السياحية في الغرب لاستقطاب مزيد من السياح الخليجيين.
