استطلاع «البيان» يؤكد تجدد النشاط الاقتصادي في قلب الإمارة

مجالس العمل:ثقة بلا حدود في اقتصاد دبي ومطالب بوضوح أكبر في القوانين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع عدد كبير من رؤساء مجالس العمل العاملة تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة دبي على ثقتهم الكبيرة في دبي واقتصادها الذي عاد لينشط وبقوة مجددا ولكن قالوا نحن بحاجة لوضوح أكبر في الرؤية في ما يتعلق بالقوانين والتشريعات التجارية والاستثمارية وخاصة الجديدة أو تلك التي خضعت حديثا لتعديلات بشأنها ، وقد استطلعت البيان آراء رؤساء مجالس العمل بشأن أداء مجالسهم وقاعدة عضويتها وتقييمها لأداء اقتصاد دبي وحجم دعم غرفة دبي لتلك المجالس وكذلك تسليط الضوء على أهم المشكلات والمعوقات التي تقلق مضاجع المجالس والتي تضم تحت مظلاتها عشرات رجال الأعمال ومئات الشركات.

ونوهوا الى أن دبي لديها واحدة من أفضل بيئات الأعمال في العالم مع بنية تحتية من الدرجة العليا إلى جانب توفيرها لسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وعدم وجود ضرائب مباشرة وكونها بيئة أعمال ودية وكذلك تمتع قادتها بنظرة تقدمية بالكاد تترك كل هذه العوامل المشجعة أي مجال للمظالم.

واشادوا بدور غرفة تجارة وصناعة دبي وبالدعم اللامحدود الذي تقدمه لمجالس الأعمال و للمشاريع والافكار المشتركة.

مزيد من المرونة

أكد جوناثان ديفدسون رئيس مجلس العمل البريطاني في دبي: عام 2011 كان أكثر من رائع لمجلس العمل البريطاني حيث نظمنا أكثر من 100 من لقاء أعمال وحلقات نقاشية ودورات تدريبية وفعاليات أخرى لأعضاء المجلس على امتداد العام وعلى أساس التغذية الراجحة من قبل أعضاء المجلس فقد أضفنا مزيدا من التعليم والفعاليات الرياضية إلى تقويمنا.

نحن أيضا حافظنا على لقب أفضل نادي رجال أعمال بريطاني في العالم من خلال استطلاع أجرته (مجموعة تلغراف) وفزنا كذلك في جائزة المساهمة في إدارة الأعمال للمشاريع كمستشار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وبالنسبة للمعوقات أو المشكلات التي تعترض طريق أعضاء المجلس فأقول بأن هناك العديد من أعضائنا قد استثمروا في الشركات الصغيرة والمتوسطة ونحن نود أن نحث البنوك على توفير المزيد من المرونة في ما يتعلق بإقراض الأعمال التجارية الصغيرة.

المناقشات التي تحيط بإدخال تعديلات على قانون الشركات (تملك الأجانب) تشكل فرصا وتحديات على حد سواء للإماراتيين وللشركات الأجنبية وأعضاؤنا يودون رؤية المزيد من الوضوح على ما هي طبيعة تلك التعديلات وكيف سيستفيدون من الاستثمارات في المستقبل.نود الإشادة بدعم الحكومتين الإماراتية والبريطانية للعلاقات البريطانية الإماراتية ونحن على يقين بأن هذا الدعم سيقود نحو تحقيق النجاحات المستمرة.

دبي على ثقة كبيرة بمجتمع الأعمال البريطاني ولديها رغبة برؤية استمرار الاستثمارات والأعمال البريطانية في دبي وباقي الإمارات. دبي تمتلك بنية تحتية متينة والحكومة مستمرة في جعل الإمارات الخيار الأول للشركات البريطانية للاستثمار في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ككل.

وتشكل قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية والمهنية مجالات رئيسية للشركات البريطانية في الإمارات على الرغم من أن الهيكل التجاري لدبي يجعل من كل القطاعات مصدر جذب للمستثمرين من المملكة المتحدة.

وبالنسبة لتعداد أعضاء مجلس العمل البريطاني فهو متقلب في كل عام لعدة أسباب منها أن هناك شركات أوقفت عملها وهناك شركات اندمجت مع شركات أخرى وهناك أعضاء تركوا العضوية بسبب أنهم تعينوا في وظائف أخرى وهناك من انتهت عضويتهم وهذا يتوازن مع شركات جديدة دخلت الإمارات وأسست تواجدا لها هنا وكذلك ارتباط شركات معنا من المملكة المتحدة وهناك شركات موجودة في الإمارات منذ فترة من الوقت وانضمت للمجلس وكذلك عودة أعضاء قدامى للانضمام مجددا لعضوية المجلس ولكن بشكل عام نتوقع تزايدا في قاعدة اعضاء المجلس خلال العام الحالي.

أداء مثمر

وقال جون بودغور رئيس مجلس العمل الأمريكي في دبي: لقد بدأنا بداية قوية في عام 2012 ونتطلع لأداء مثمر خلال النصف الثاني من هذا العام ولازلنا نتلقى طلبات لانضمام أعضاء جدد لمجلس أعمالنا.

وقد كنا قد نظمنا العديد من الفعاليات والأحداث على امتداد عام 2011 وتلقينا ردود فعل إيجابية بشأن أنشطتنا وشبكة أعمالنا الشهرية وأعمالنا وانشطتنا التجارية على مدار العام وقد ساهمت زيارة العديد من المسؤولين الأمريكيين للإمارات عبر دبي في تعزيز أواصر العلاقات المتبادلة بين البلدين وقد أتيحت الفرصة لأعضاء مجلسنا للالتقاء بهؤلاء المسؤولين.

الشركات الأمريكية لا تزال تنظر إلى المنطقة باعتبارها منطقة للنمو وثقة المستثمرين الأمريكيين في دبي عالية وهناك العديد من الشركات الجديدة التي تسعى باستمرار لتأسيس تواجد لها في أسواق دبي وتشكل الاستدامة دوما تحديا بالنسبة لنا ونسعى جاهدين لتحقيق الاستدامة في أعمالنا ونود أن نشيد بغرفة دبي ودعمها الدائم لنا.

أفضل عام

وقال الدكتور بهارات بوتاني رئيس مجلس العمل الهندي: إن العام الماضي كان أفضل عام بالنسبة لأداء مجلس أعمالنا وحققنا الرقم القياسي في تنظيم الفعاليات القيمة لكافة الفئات العمرية والقطاعات وفي العام الماضي اضفنا ما يقرب من 100 عضو جديد لمجلسنا في حين إن الأنشطة المتنوعة 33 التي نظمناها العام الماضي جلبت اهتماما هائلا بمجلس أعمالنا ونتوقع تسابق الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين على الانضمام لعضوية المجلس.

دبي لديها واحدة من أفضل بيئات الأعمال في العالم مع بنية تحتية من الدرجة العليا إلى جانب توفيرها لسهولة الوصول إلى الأسواق العالمية وعدم وجود ضرائب مباشرة وكونها بيئة أعمال ودية وكذلك تمتع قادتها بنظرة تقدمية بالكاد تترك كل هذه العوامل المشجعة أي مجال للمظالم.

ولكن تبقى قضية منح تأشيرة طويلة الأجل لبعض الفئات من كبار رجال الأعمال والمهنيين مطلبا كبيرا وإذا ما طبقت فستوفر الوقت والطاقة وعناء القيام بالفحوص الطبية على هؤلاء. أيضا توفير التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة أصبح أمرا صعبا للغاية ما بعد عام 2008 البنوك اليوم بحاجة للضغط عليها لتخفيف متطلباتها من تلك الشركات لإتحاتها التمويل.

وتجاريا تعتبر الهند واحداً من أكبر الممرات التجارية للإمارات إلى جانب الصين والولايات المتحدة واليابان وخلال 12 شهرا الماضية كان هناك نمو فلكي في التجارة بين البلدين ومن المتوقع أن تصل التجارة بين البلدين إلي 103.6 مليارات دولار بحلول عام 2025.إلى جانب أن الهند كانت واحداً من المصادر الرئيسية لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دول مجلس التعاون الخليجي وهي ثالث أكبر مستثمر في الإمارات.

الشركات الهندية كانت قادرة على تأسيس وجود قوي لها في دول مجلس التعاون الخليجي بسبب التواجد الهندي الضخم في المنطقة ومع تحسن ظروف السوق في دبي فإن الاستثمارات الهندية في دبي آخذة في الارتفاع.

موضع تقدير

وأكد ممتاز مسلم رئيس مجلس العمل الباكستاني في دبي أن أداء المجلس في عام 2011 كان مرضيا تماما على الرغم من أنه كان يمكن أن يكون أفضل. كان لدينا ما مجموعه 12 حدثا خلال السنة التي كانت موضع تقدير من قبل جميع الأعضاء لدينا.

ومع ذلك وخلال جزء لاحق من هذا العام كان كل من الرئيس وأمين السر بعيدين لفترات طويلة بسبب التزامات أعمالهما، وهذا قد أثر على أداء المجلس في الربع الأخير من عام 2011 وأعتقد أن هذا العام سوف نرى الكثير من النشاط للمجلس.

حاليا لدينا 348 عضوا في مجلس العمل الباكستاني. وقد بدأت فترة ولايتي كرئيس للمجلس في إبريل الماضي من هذا العام وبدأنا بالفعل في جذب أعضاء جدد. وفي الأسبوع الماضي، كان لدينا جلسة قهوة عادية مع نخبة من رجال الأعمال الباكستانيين في دبي وجميعهم انضموا لعضوية المجلس بعد هذا اللقاء ونحن نخطط لإدخال المجلس في اجتماعات عادية مثل هذه حتى نتمكن من تلبية الأعضاء المحتملين والالتقاء بهم بشكل منفرد بدلا من لقائهم عبر تجمع كبير وهدفنا هو جذب 50 عضوا جديدا لمجلسنا هذا العام.

وبالنسبة للمشاكل أو العقبات التي تواجه أعضاء مجلس أعمالنا فبصراحة لا أستطيع تحديد أي مشكلة محددة أو عقبة أمام مجلس رجال الأعمال الباكستانيين. نحن نعمل عن كثب مع غرفة تجارة وصناعة دبي والتي تحرص على حل أي مشكلة نواجهها على الفور.

أداء الاقتصاد هنا في دبي في تحسن مستمر ويمكننا أن نرى الكثير من النشاط في جميع قطاعات الاقتصاد في دبي، سواء كان ذلك التبادل التجاري والتجارة أو السياحة والفندقة أو حتى القطاع العقاري الذي كان قد تراجع أداؤه بفعل الأزمة. يمكننا أن نرى الازدحام مجددا في دائرة الأراضي في دبي والطرق مليئة بالحركة - كما كانت عليه قبل سبتمبر 2008.

لذلك أرى أن التحول يحدث، وكلما كانت هناك فرصة فإن المال والثروة تجد الطريق ليس فقط بالنسبة لرجال الأعمال الباكستانيين والمستثمرين فسيكون هناك كثير من البلدان الأخرى أيضا. وفي نفس الوقت تواجه الظروف الاقتصادية مرة أخرى في باكستان تحديا هائلا مع النقص في الطاقة الكهربائية، فضلا عن التضخم والبطالة.

وأود في كلمة واحدة أن اصف ما يعنيه دعم غرفة تجارة وصناعة دبي لنا وهي (لا غنى عنها) لقد تلقينا الدعم الكامل من غرفة دبي وأنا ممتن جدا للدعم الكبير الذي نحظى به دوما والتعاون في جميع النواحي من قبل المهندس حمد بوعميم مدير عام الغرفة والمسؤولين في دبي وورلد سنترال.

تعزيز التجارة والاقتصاد

قال وان جن رئيس مجلس العمل الصيني في دبي: شهد مجلس العمل الصيني في عام 2011 تغيرات كثيرة وعقدت الجمعية العامة الخامسة في بداية عام 2011 حيث تم انتخابي رئيسا جديدا لمجلسنا كما أعيد انتخاب المجلس التنفيذي للمجلس من قبل الأعضاء.

لقد لعب مجلس العمل الصيني دورا هاما جدا في تعزيز التجارة والاقتصاد بين الصين والإمارات. كما عزز المجلس أيضا علاقاته مع المجالس ومجموعة العمل الأخرى في الإمارات والتي تنحدر من بلدان أخرى وبالتالي ساعد ذلك جميع الاطراف في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية.

ومع التوجيه والدعم من سفارة الصين في الإمارات والقنصلية العامة الصينية في دبي، وبدعم من اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات ، فضلا عن الدعم المقدم من غرفة تجارة وصناعة دبي ومجلس العمل الصيني فيساعد ذلك الدعم في تعزيز الاتصالات بين الشركات الصينية والمؤسسات في الإمارات وسيساعد على حماية الحقوق القانونية للأعضاء ويساعد على تعزيز التواصل بين المنظمات المحلية وغرف التجارة والصناعة وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع الإمارات وبلدان أخرى.

ومع النمو السريع للتجارة والأنشطة الاقتصادية بين الصين والإمارات فقد تأتي المزيد من الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الصينيين. وقد ازداد عدد أعضاء المجلس من الشركات من 60 عضوا عند تأسيس المجلس إلى 140 عضوا إضافة لستة مجالس فرعية يستقر معظمهم في دبي وأبوظبي والشارقة، وعدد قليل منهم في باقي إمارات الدولة.

الأعضاء هم من مختلف قطاعات الصناعة بدءا من الخدمات المصرفية وقطاع الطاقة والنقل والإمداد والمنشآت والأجهزة والاتصالات والنسيج والملابس الجاهزة وتنظيم الأثاث والمعارض والمؤتمرات والمطاعم وخدمات السفر.

ويتألف الأعضاء من الشركات المملوكة للدولة في الصين والمنظمات وكذلك المؤسسات الخاصة المسجلة في الإمارات. و نأمل أن تستمر حكومة دبي الرشيدة وغرفة دبي في تقديم الدعم والمساعدة للشركات الأجنبية.

ونرى بأن قطاعات مثل التمويل والعقارات والبناء والوقود وقطاع النفط والموارد المستدامة والطاقة في الإمارات تشكل جذبا للمستثمرين الصينيين في الوقت الراهن.

من جانب آخر نود أن نشيد بدعم غرفة تجارة وصناعة دبي لنا وكان مجلس العمل الصيني قد تم تسجيله رسميا في الغرفة في مايو من عام 2010 وسنبقى دوما ممتنين ونقدر الدعم الذي تقدمه لنا الغرفة.

تشريعات الأعمال

واشار حجي عبيد الله صدر خيل ، رئيس مجلس العمل الأفغاني في دبي الى أن الأنشطة التجارية المتزايدة بسرعة تحت مظلة مجلس الأعمال الأفغاني في دبي تعكس الثقة الكبيرة التي توليها الشركات والمستثمرون الأفغان في اقتصاد دبي وكذلك في قوانين وتشريعات الأعمال في دبي والتي تمهد لنجاح الشركات الأفغانية وتوسعاتها في أسواق الإمارات والمنطقة.

كما تعكس الثقة الكبيرة لمجتمع الأعمال الأفغاني بغرفة تجارة وصناعة دبي والتي تبذل جهودا حثيثة في دعم مجتمعات الأعمال في دبي والإمارات بشكل عام وبالتالي تسهم بشكل كبير في ازدهار الأعمال مما يعود بالفائدة على كلا البلدين إلى جانب مساعدتها لرجال الأعمال الأفغانيين للاستثمار في قطاعات الأعمال المختلفة.

كما حرصت الغرفة على تذليل كافة العقبات وحل أية مشكلات قد تعترض طريق أعمالنا وبالتالي لعبت دورا حيويا في نجاحاتنا. لقد كان 2011 عاما جيدا بالنسبة لأداء مجلس الأعمال الأفغاني كما زاد عدد الأعضاء ورجال الأعمال في مجلسنا بنسبة 15% في عام 2011 ليتجاوز تعداد أعضاء مجلس العمل الأفغاني اليوم 180 عضوا

 

تحسن خدمة العملاء

وأكد فهمي أنصارا دهلان رئيس مجلس العمل الماليزي في دبي أن أداء وأنشطة مجلسنا كانت متسقة للغاية في عام 2011 ونظمنا العديد من الأنشطة لصالح أعضائنا والتجارة بين البلدين. وبالنسبة لتعداد أعضاء مجلس عملنا من الأفراد فلم تكن هناك أية زيادة وخاصة أن هناك من انتهت فترة عملهم وعادوا للبلاد ومع ذلك فقد تمكنا من زيادة وتحسين عضوية الشركات في مجلسنا. وقد بدأ المزيد من الشركات الماليزية بالاعتراف بالمساهمات والفرص التي يمكن تطويرها عن طريق مجلس العمل الماليزي وفي نفس الوقت بدأنا فتح باب العضوية لدينا للشركات غير الماليزية الأخرى التي لديها مصلحة في القيام بأعمال تجارية في ماليزيا أو مع ماليزيا.

أعتقد أن أداء دبي قد تحسن كثيرا من اندلاع الأزمة المالية العالمية وأصبحت الأعمال التجارية أكثر ودية وشهد مستوى خدمة العملاء تحسنا هو الآخر ولم يعد المرء يسمع عن شكاوى أو مشكلات في دبي على الإطلاق ما كان دوما يقلق أعضاءنا هو أنه إذا ما حدثت مشكلة فكم سيستغرق حلها وهل سيكون بالإمكان حلها. وأعتقد بأن أعضاءنا يشعرون بالراحة بطريقة تسيير الأمور والتعامل مع القلق والتحسن الكبير الحاصل.

في عام 2010 كان إجمالي التجارة بين ماليزيا والإمارات بنحو 6.1 مليارات دولار وسجلت نموا بنسبة 11.5٪ لتصل إلى 6.8 مليارات دولار في عام 2011 وكانت هذه زيادة كبيرة وأتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على نفس المستوى إن لم يكن أعلى من ذلك.القطاعات الأكثر جاذبية للمستثمرين الماليزيين في الوقت الحاضر في دبي تشمل التمويل والبناء. وكانت هناك العديد من المشاريع المشتركة في الآونة الأخيرة في المناطق التي ستعود بالنفع على الحكومتين.

 

ازدهار الاستثمارات

وقال فاروق قاسم رئيس مجلس العمل السيريلانكي في دبي: ان عام 2011 كان عاما نشطا للغاية وسنة حافلة بالأحداث لرجال الأعمال السريلانكيين ويمكننا ان نقول انه كان أفضل الأعوام للمجلس من تأسيسه في سبتمبر 1991.

ونأمل أن يكون أداء المجلس أفضل هذا العام 2012 وأن يكون أكثر نشاطا وحضورا في المعارض الكبرى معرض جلفود وسوق السفر العربي وما إلى ذلك للعمل معا على تحقيق قدر أكبر من الازدهار في التجارة والاستثمار والسياحة. أيضا شركات التكافل من سريلانكا ووسطاء سوق الأوراق المالية يأملون أن تجري خطط الطريق تحت منصتنا.

وبالنسبة لتعداد أعضاء مجلس العمل السريلانكي في عام 2011 فلا يزال هو نفسه مقارنة مع العام السابق. ونبقي على محاولة تشجيع أشقائنا السريلانكيين في الإمارات للانضمام إلى مجلسنا. ونحن كمجلس أعمال لا نواجه في حقيقة الأمر أية مشكلة أو عقبات تقف في وجهة ممارستنا للأعمال .

الفرص متاحة أمام الشركات العالمية في دبي

 

 

قال إغور إغروف رئيس مجلس العمل الروسي: السنة الثانية لمجلس العمل الروسي جلبت النمو في عضوية المجلس وبنت علاقات جديدة مع رجال أعمال في الإمارات وشهدت توقيع عدد من المذكرات واستضافة الوفود بما فيها استضافة وفد من رابطة الدول المستقلة كما أننا أسسنا تواجدنا الإعلامي أيدت بنشاط الشبكات والاتصالات التجارية مع رؤيتنا في أن نصبح جسرا بين الشرق الأوسط وروسيا ودول الكومنولث المستقلة ونحن نتمتع بالتقدم الديناميكي والنمو السريع.

أما بالنسبة لعضوية مجلس العمل الروسي فقد سجلت نموا سريعا في عام 2011 ويتوقع أن يشهد تعداد أعضاء مجلسنا من الأفراد والشركات تضاعفا خلال الاثني عشر شهرا المقبلة وتتشكل قاعدة عضوية مجلسنا من رجال الأعمال والشركات التي نشأت من روسيا ورابطة الدول المستقلة، وكذلك رجال الأعمال الإقليميين والشركات الدولية.

وفي ما يتعلق بالشركات والعقبات التي تواجه أعضاء مجلس أعمالنا فإن واحدا من المجالات الرئيسية لدعمنا يتمثل في الدعم القانوني والاستشارات التجارية التي نقدمها لأعضائنا أيضا هناك مجال آخر وليس أقل استكشافا وهو مجال تقديم الخدمات المالية للشركات بسبب قلة وجود المؤسسات المالية الروسية في الإمارات.

وعن مدى ثقة المستثمرين في اقتصاد دبي فأقول إننا نقف أمام تدفق متزايد من الشركات في الإمارات في هذه الأيام فالفرص متاحة. ويجري التركيز الآن بشكل أكبر على تأسيس الشركات التي تعمل بدلا من الاستثمار الكسول في القطاع العقاري مع ضرورة الإشارة إلى أن القطاع العقاري في دبي يشهد تطورا ايجابيا في الوقت الراهن بعد عامين من الهدوء.

وعن العلاقات التجارية والاستثمارية بين روسيا والإمارات فقد شهدت التجارة بين الإمارات وروسيا نموا سريعا حيث وصلت أرقام التجارة بين البلدين لمستويات قياسية بما قيمته مليار دولار في عام 2010 فيما نمت أيضا إلى ما يقرب من 1.5 مليار دولار خلال عام 2011. وهذا يدل على قدرة عالية من التعاون بين بلدينا وكذلك الحاجة إلى توسيع المجالات ومساعدة الشركات ورجال الاعمال من كلا البلدين في العثور على الشركات الصحيحة طويلة المدى.

وفي ما يتعلق بالقطاعات في دبي والتي تشهد استقطابا أكبر للمستثمرين الروس اليوم نحن نتوقع أن نلحظ المزيد من الاستثمارات في الصناعات التحويلية والخدمات وكذلك الخدمات اللوجستية فضلا عن وسائل الإعلام وخدمات رجال الأعمال. ومع ذلك لا ينبغي أن نستهين حتى بمجالات مثل الثقافة والترفيه وخاصة أنه كان هناك الكثير من التطورات والأنشطة داخل المجتمع الناطق باللغة الروسية في الإمارات في هذا المجال

ونود أن نشيد عبر صحيفة البيان بالدعم اللامحدود من غرفة تجارة وصناعة دبي لمجلس أعمالنا، المدير العام لغرفة دبي المهندس حمد بوعميم وفريقه لديهم الكثير من المبادرات الخاصة التي تركز على الشركات الأجنبية وكانوا داعمين جدا لجميع مشاريعنا وأفكارنا. أيضا نود الإشارة إلى أن مجلس الأعمال الروسي لديه مجلة رسمية وهي أعمال الإمارات.

حمد بوعميم لـ « البيان »: مجالس الأعمال تلعب دوراً مهماً في نهضة اقتصاد دبي

 

أشار المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن مجموعات ومجالس الأعمال تلعب دوراً مهماً في دعم النهضة الاقتصادية في إمارة دبي، وهي المكوّن الرئيس لمجتمع الأعمال حيث تسهم في دفع الحركة التجارية إلى الأمام من خلال استثمار القدرات والخبرات في تعزيز القدرة التنافسية لمجتمع الأعمال بالإمارة.

وأضاف بوعميم للبيان انه يعمل تحت مظلة الغرفة حالياً 41 مجلس عمل حيث ارتفع عدد مجالس العمل من 32 في عام 2007 إلى 41 مع انتهاء الربع الأول من العام الحالي وآخر مجالس الأعمال التي تأسست هو مجلس العمل الصومالي.

وأوضح مدير عام غرفة دبي ان الغرفة تولي اهتماماً كبيراً بمصالح مجتمع الأعمال في القطاعات التجارية والصناعية والخدماتية في دبي، حيث تركز على الحوار مع أعضائها ومتابعة شؤونهم ودراسة توصياتهم للتعرف على أولوياتهم واهتماماتهم، ومساعدتهم في تطوير أعمالهم في الداخل والخارج ومواجهة المنافسة العالمية المتزايدة وتسهيل مشاركاتهم في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة بأنشطتهم وفي استكشاف الفرص الجديدة لهم.

 وتقوم غرفة دبي حالياً بتوفير كل ما تحتاجه مجموعات ومجالس العمل من تسهيلات مختلفة مثل دعوتهم للمشاركة في الفعاليات المختلفة التي تنظمها الغرفة، وتنظيم لقاءات الأعمال لمساعدتهم على تعزيز علاقاتهم التجارية.

كما تقوم الغرفة بالإشراف على انتخاب اعضاء اللجان التنفيذية لمجموعات ومجالس الأعمال بما يمكنها من التواصل بشكل بنّاء مع الغرفة التي تقوم بنقل توصياتها ومقترحاتها إلى الجهات المعنية حيث تعمل الغرفة كحلقة وصل مباشرة بينها وبين مختلف الجهات الحكومية في الدولة. كما تقوم الغرفة بإدراج أسماء أعضاء مجموعات ومجالس الأعمال وعناوينهم في دليل دبي التجاري الذي تصدره سنوياً، والذي يوزع أيضاً خارج الدولة مما يوفر لهم شهرةً تسويقية متميزة.

تزايد تعداد رجال الأعمال من نيجيريا

 

قال الدكتور ليو أديني رئيس مجلس العمل النيجيري في دبي: إن عام 2011 كان عاما مثيرا للاهتمام حيث استضفنا أحداثا عديدة منها عدد من المجموعات التجارية في نيجيريا بما في ذلك حكام الولايات من نيجيريا يرغبون في التعرف على دبي وقصة نجاحها الاقتصادية والسياحية. وقد شهد مجلس أعمالنا زيادة في العضوية مع تزايد تعداد رجال الأعمال من نيجيريا الذين يرغبون في تأسيس شركات في دبي ونتوقع مزيدا من الزيادة هذا العام.

قدرة القيادة في دبي على تجنيب اقتصاد دبي تداعيات أزمات الديون تعد مصدر إعجاب للمستثمرين النيجيريين وبالتالي زيادة ثقتهم في انتعاش واضح وكامل فوري لاقتصاد دبي. وبطبيعة الحال أنا متفائل بأن المزيد من المستثمرين النيجيريين سيؤسسون المحلات التجارية في دبي، خاصة أن البنوك النيجيرية لديها رغبة في خلق جسر مصرفي بين نيجيريا والإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص.

ونتوقع وخاصة مع بدء تسيير طيران الاتحاد لرحلات مباشرة بين البلدين زيادة هائلة في حجم الاستثمار بين البلدين. ويتصدر قطاع الشحن وخدمات الشحن في دبي قائمة اهتمام المستثمرين والشركات النيجيرية. ونود أن نشيد بغرفة تجارة وصناعة دبي التي تبقى المحرك لمجلس الأعمال النيجيري في دبي.

تدافع المزيد من الشركات الإيطالية على دبي في 2012

 

قال باسكوالي دي لابيني رئيس مجلس العمل الإيطالي في دبي: أداء مجلس العمل الإيطالي كان جيدا للغاية في عام 2011 وقد نظمنا العديد من الفعاليات مع مجالس العمل الأخرى في دبي ووقعنا مذكرة تفاهم مع منظمة إيطالية وساهمنا بنشاط في غرفة تجارة وصناعة دبي. وقد سجل تعداد أعضاء مجلس العمل الإيطالي نحو 71 عضوا في 2011 ونحن سعداء بانضمام 5 أعضاء جدد لمجلس أعمالنا من بداية العام الحالي 2012.

الشركات الإيطالية ثقتها كبيرة في اقتصاد دبي واتوقع تدفق المزيد من الشركات الإيطالية على دبي هذا العام 2012 وكذلك اتوقع نموا في الاستثمارات الإيطالية في دبي، كما أن الأزمة الاقتصادية في أوروبا جعلت دبي سوق استثمار كبيرا. وتعتبر قطاعات مثل التصنيع والهندسة والتكنولوجيا من أكثر القطاعات في دبي جذبا للشركات الإيطالية اليوم.

ونود عبر صحيفة البيان أن نشيد بجهود غرفة تجارة وصناعة دبي ودعمها المستمر لمجلس أعمالنا واهتمام وحرص الغرفة بتذليل أي صعوبات إن وجدت، ونشيد باجتماعاتها الدائمة مع مجالس ومجموعات العمل ما يدفع نحو تعزيز التعاون ما بين الجانبين.

دعم كبير تقدمه الغرفة إلى مجلس العمل السويسري

 

أكد بيتر هارادين رئيس مجلس العمل السويسري في دبي : أن أداء مجلس العمل السويسري كان جيدا للغاية في عام 2011 ونتوقع تحسن هذا الأداء خلال العام الحالي وبالنسبة لتعداد أعضاء مجلسنا فقد انخفض بنسبة 50 % في عام 2011 ولكن نتوقع أن يعاود تعدادهم الارتفاع لما كان عليه خلال عام 2008 مع أواخر العام الحالي 2012 . وبالنسبة للمعوقات أو القلق الذي يواجهه الأعضاء فيتمثل في القضايا القانونية ولا سيما فيما يتعلق بالميراث والتأشيرات والشيكات والملكية والافتقار إلى وجود إجراءات واضحة للإفلاس غير المبرر .

نحن نتوقع أن تستطلع المزيد من الشركات السويسرية في احتمالات الاستثمارات في دبي والإمارات بشكل عام ولكن من المهم أن يتم توضيح المسائل القانونية التي سردتها . ولكن نحن بالتأكيد نتوقع ارتفاعا في حجم الاستثمارات السويسرية في دبي والإمارات بشكل عام .

وعن القطاعات في دبي والتي تجذب اهتمام المستثمرين السويسريين فتتمثل في قطاعات السياحة والطب والصيدلة والبناء والتصنيع والعقارات . وأود هنا أن أشيد بالدعم الكبير التي تقدمه غرفة تجارة وصناعة دبي لمجلس العمل السويسري .

Email