2500 غرفة فندقية تديرها مجموعة ميلينيوم في الإمارات
وصل إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تديرها مجموعة ميلينيوم في السوق الإماراتي إلى نحو 2500 غرفة فندقية، بحسب معين سرحان، مدير عام فندق ميلينيوم بلازا دبي.
وقال سرحان، خلال لقاء صحفي أول أمس للإعلان عن بداية استقبال فندق ميلينيوم بلازا دبي للزوار منذ بداية شهر يناير الجاري، إن الفندق يعد سابع فنادق المجموعة في الإمارات ويضم 413 غرفة، وهو ما يرفع إجمالي عدد الغرف الفندقية التي تديرها ميلينيوم في الإمارات إلى نحو 2500 غرفة. وأضاف أن إجمالي الاستثمارات في الفندق الجديد تصل إلى 450 مليون درهم إماراتي، مشيراً إلى أن الفندق حقق إشغالات مرتفعة منذ افتتاحه مدفوعاً بزيادة عدد الزوار في دبي خلال الموسم السياحي الجاري، حيث بلغ متوسط إشغال الفندق منذ افتتاحه 96%، في ما وصلت الحجوزات الخاصة بمعرض الصحة العربي ومعرض الخليج للأغذية إلى 100%.
المرحلة الأولى
وعن الأسعار الحالية، أشار سرحان إلى أن متوسط سعر الغرفة في الفندق يصل في الوقت الحالي إلى نحو 1050 درهما، في ما يكون سعره خلال الأيام العادية نحو 750 درهما، مشيراً إلى دخول المرحلة الأولى فقط من الفندق إلى الخدمة في الوقت الراهن، والتي تضم 204 غرف فندقية بالإضافة إلى 5 قاعات للاجتماعات و4 مطاعم، كما سيتم افتتاح المرحلة الأخيرة خلال 6 أشهر، حيث تشمل 209 غرفة و7 قاعات للاجتماعات.
ولفت إلى أن سياحة الأعمال والمؤتمرات تشكل ما نسبته 30% من إجمالي نزلاء الفندق، مشيرا ً إلى أن قرب الفندق من مواقع الأعمال المهمة في دبي وعلى رأسها مركز دبي التجاري العالمي من شأنه أن يسهم بشكل كبير في زيادة نسبة سكان الفندق من سائحي الأعمال في دبي، فيما أسهم الفندق من جانبه بإنشاء عدد كبير من القاعات المخصصة للاجتماعات والمؤتمرات.
تكلفة الانشاءات
وعن سبب استهداف فئة 5 نجوم من قبل إدارة الفندق وملاكه، قال سرحان إن تكلفة إنشاء الفنادق فئة 5 نجوم أصبحت قريبة جداً من تكلفة إنشاء الفنادق 4 نجوم، وهو ما دعم توجه الإدارة للحصول على تصنيف 5 نجوم من دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، مؤكداً على أن تكاليف تشغيل الفنادق انخفضت بنسبة كبيرة تصل إلى 50% إذا ما تم مقارنتها بالتكاليف في العام 2007. وأضاف أن فندق ميلينيوم بلازا حصل على تصنيف 5 نجوم من دائرة السياحة وفقاً للمعايير القديمة للتصنيف، إلا أنه وعلى الرغم من ذلك فإن إدارة الفندق أخذت في الاعتبار المعايير الجديدة أثناء عملية التشييد، وهو ما سوف يجعل التحول إلى المعايير الجديدة سهلاً بالنسبة للإدارة، مشيراً إلى أن الفندق يتبنى المعايير الخضراء الصديقة للبيئة.
شرائح جديدة
أشار معين سرحان إلى أن زيادة الغرف الفندقية بدبي من شأنه أن يساعد السائحين على التدفق بصورة أكبر وهو ما سيجعل الأسعار أكثر استقراراً ويساعد على اجتذاب سائحين جدد من مناطق جديدة لم تكن تأتي إلى دبي بالإضافة إلى شرائح جديدة من متوسطي ومحدودي الدخل والذين لم يكونوا يفكرون حتى بالمجيء إلى المدينة من قبل. وأكد على أن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تبذل جهوداً كبيرة للترويج لدبي وتعزيز نمو القطاع السياحي فيها وجذب عدد أكبر من السائحين، لا سيما مع التركيز على الترويج في أسواق جديدة مثل الصين ودول أميركا اللاتينية خاصة البرازيل.
وقال إن الاستثمار في بيئة تتميز بالطلب المرتفع والمتزايد يعود بالنفع على المستثمرين في هذه البيئة، لافتاً إلى أن دبي تزخر بالفرص الاستثمارية العظيمة في القطاع السياحي، والتي تأتي بسبب تزايد أعداد السائحين والإشغالات الفندقية، حيث يتوقع ألا يقل متوسط الإشغالات الفندقية في المدينة خلال العام الماضي 2011 عن 79%، لا سيما بعد الإشغالات المرتفعة التي تم تحقيقها من قبل الفنادق في الربع الأخير من العام الماضي، مدفوعة بانطلاقة الموسم السياحي القوية وموسم الأعياد الذي اشتمل على رأس السنة وعيد الميلاد المجيد.
