تحالف لصنع «لامبورغيني» سوبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال موقع اكستريم تيك الإلكتروني إن شركة أم أي تي دخلت في شراكة مع شركة لامبورغيني لتطوير تكنولوجيا ومنتجات تجعل من لامبورغيني المستقبل أكثر سرعة، وأخف وزناً، وربما أقل كلفة، وربما أيضاً أكثر مقاومة للصدمات.

ورغم أن لامبورغيني تشكل جزءاً من عائلة فولكسفاغن العملاقة، فإن شركات السيارات السوبر بحاجة مستمرة للتطوير للمحافظة على ديمومتها وازدهارها.

وكانت لامبورغيني وماساتسوتس تكنولوجي أعلنتا الأسبوع الماضي عن شراكة مدتها ثلاث سنوات بهدف رعاية 50 طالباً للدراسة في إيطاليا، والعمل مع لامبورغيني في عملية الدراسات والتطوير. ويتوقع أن ينصب معظم العمل في تطوير مكونات تجعل السيارة أخف وزناً وأكثر متانة.

ويذكر أن أم أي تي كانت دخلت خريف 2015 في شراكة مع تويوتا لتطوير سيارة ذاتية القيادة. في إطار برنامج يضم ستانفورد أيضاً. وتعتبر المدينتان الساحليتان ماساتشوتيس وستانفورد إلى جانب جامعة كارنيجي ميلون من بين الجامعات الرائدة في دراسات السيارات ذاتية القيادة.

وفي ظل مشاركة أم أي تي، فإن معظم العمل سيتم في كامبريدج، مع برنامج دراسة في الخارج لمدة عام للطلبة.

وتقول الشركة إنها ترغب في استشراف أجزاء مكونات أقل كلفة وأفضل حالاً. يذكر أن السيارات الفارهة تضم بعض الأجزاء من الألياف الكربونية، في السقف وغطاء المحرك والأجزاء الجانبية لتخفيف الوزن، وخفض مركز جاذبية السيارة ويقصد به الشاسيه المقاومة جداً للصدمات. وهناك ألواح من الألياف الكربونية في سيارة لامبورغيني افنتادور، كما تعمل الشركة على تصاميم هجينة تعمل فيها المحركات الكهربائية كمولدات تيربو.

Email