0.1 %
ارتفعت اجمالي حجم التجارة العالمية بنسبة 0.1 % خلال شهر يونيو الماضي بالمقارنة بمعدلات العام الماضي ،في نفس الشهر لكنها سجلت أقل وتيرة نمو شهرية منذ عام 2009، وفقاً لدراسة أصدرتها شركة التحليلات «بانجيفا».
وقال المحلل لدى الشركة «كريس روجرز» إن هناك علامات واضحة للغاية على أن التجارة العالمية تباطأت.
وانخفضت الصادرات الأميركية في يونيو 5 % عما كانت عليه قبل عام، حيث لا تزال قوة الدولار تمثل عقبة قوية أمام الشركات الأميركية التي تبيع منتجاتها في الخارج.
كما تراجع إجمالي حجم التجارة في أميركا اللاتينية خلال نفس الفترة، وعمق تباطؤ النمو في الصين وبعض البلدان النامية بجانب انخفاض الطلب من المشاكل التي تواجه التجارة العالمية.
ويعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أحد أبرز التحديات التي ستواجه التجارة العالمية، حيث سيتوجب على المملكة المتحدة إعادة صياغة سلسلة من الاتفاقيات التجارية، وهو ما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي والذي ينمو بالفعل بوتيرة «هشة»، وفقاً لصندوق النقد الدولي.
وتأثرت حركة التجارة العالمية سلباً بحالة التباطؤ في الاقتصاد العالمي وتدهور معدلات النمو في الصين حيث تراجع الطلب على المواد الأولية والسلع بصورة ملحوظة.
