جيل الألفية يتيح فرصاً كبرى لشبكات الإنترنت
اعتاد جيل الألفية الإنترنت لدرجة أنه يفضل التخلي عن خدمات السباكة والتدفئة وتكييف الهواء والمواصلات وتلفزيون الكابل ولكنه لا يمكن أن يتخلى عن الاتصالات والكهرباء اللازمتين لتشغيل الأجهزة الخاصة بهم على الشبكة، كما أنه على استعداد لدفع المال لنيل مستويات أعلى من الخدمة بحسب دراسة حديثة.
لذا تقول الدراسة، ينبغي على مشغلي الشبكات العالمية التخطيط لاستمرار نمو قدراتهم، ولقدر أكبر من المرونة، ولمجموعة كبيرة من الخدمات ونماذج الفواتير للتعامل مع التغيرات الاجتماعية الناجمة عن جيل الألفية.
تفضيلات
وكشفت دراسة جديدة لشركة كومسكوب ومقرها أميركا، عن جيل الألفية، عن تفضيلات هذا الجيل وعادات الإنفاق التي تؤثر مباشرة على مقدمي خدمات الاتصالات ومقدمي المحتوى.
أُجريت الدراسة حول أنماط الحياة واتجاهات الإنفاق بين الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1980 و 2000.
ذكر نصف المشاركين من جيل الألفية أنه يدفع 5٪ من راتبه السنوي للحصول على خدمات شبكة الإنترنت فائقة السرعة، لذا ينبغي على مشغلي الشبكات العالمية التخطيط لاستمرار نمو قدراتهم، ولقدر أكبر من المرونة، ولمجموعة كبيرة من الخدمات ونماذج الفواتير للتعامل مع التغيرات الاجتماعية الناجمة عن جيل الألفية.
نتائج
• ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد جيل الألفية يفضلون التخلي عن سيارتهم مقابل حصولهم على الإنترنت، كما ذكر 44٪ أنهم لا يمكن الاستمرار من دون الاتصال بالإنترنت، مقارنة مع 15 % فقط لا يمكن أن يستمروا بدون سياراتهم.
• ذكر ثلاثة أرباع الجيل أنهم يودون ضبط سرعة خدمات الإنترنت الخاصة بها اعتماداً على أنشطتهم وأن يدفعوا مالاً وفقاً لذلك.
• ينفق أكثر من 56% إلى ما يصل إلى ساعتين يومياً على محتوى الفيديو عبر الإنترنت مثل نتفلكس ويوتيوب، مقارنة بـ2 من 5 من مواليد جيل طفرة المواليد.
• ثلثي جيل الألفية يوافق أو يوافق بشدة على أن مواقع التواصل الاجتماعي هي الشكل الرئيسي لديهم للتواصل الاجتماعي، مقارنة بنسبة الثلث من مواليد فترة طفرة المواليد في أربعينيات القرن العشرين.
ويقول جوزيف حبيب نائب رئيس المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في الشركة « وفقاً لدراسة أجرتها IDC في يناير 2016، لقد تم شحن 29.75 مليون هاتفاً محمولاً إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الثالث من عام 2015، بزيادة 4.4% عن الربع السابق. ويضيف: لقد أصبحت أسعار الهواتف الذكية والإنترنت مقبولة، ما يعني زيادة كبيرة من الوقت المستخدم لتصفح الإنترنت والتسوق والخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية.
الحصول على اتصال موثوق وسلس- سواء كان ذلك في broadband الفائق السرعة أو من خلال الجيل الرابع 4G – لم يكن أبداً أكثر أهمية من اليوم بالنسبة لجيل الألفية الذي يود هذا التغيير، لذا يجب على مقدمي الخدمة ومشغلي مراكز البيانات أن يتماشوا مع هذا التحدي.
أجرت كومسكوب الاستقصاء على 4000 مشارك من جيل الألفية وجيل طفرة المواليد في ولاية سان فرانسيسكو، ومدن لندن وساو باولو وهونغ كونغ في أوائل العام الجاري.
