6 توجهات تقود تكنولوجيا المعلومات في قاعة الاجتماعات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستة توجهات جديدة سيكون من شأنها تعزيز مكانة رواد تكنولوجيا المعلومات في قاعات الاجتماعات بعيداً عن المكاتب الخلفية، بخلاف الأنظمة المعتمدة في الوقت الراهن.

وكشفت بوليكوم، العاملة في مجال الاتصالات الموحدة المبنية على المعايير المفتوحة عن نتائج بحث يبين أن رواد تكنولوجيا المعلومات سيعززون مكانتهم في قاعات الاجتماعات استجابة للطلب المتزايد على دعم الإنتاجية المبتكرة، تماماً مثل تمكين مرونة العمل عبر التكنولوجيا، ما يضع السلطة في متناول رواد تكنولوجيا المعلومات لتقديم التقنيات الحديثة وتوفير أفكار جديدة لقاعة الاجتماعات للحد من هدر الوقت وتثقيف القوى العاملة للارتقاء بإنتاجية العمل إلى أبعد الحدود.

وقال الدكتور كارستن سورينسن، المحاضر (أستاذ مشارك) في الابتكار الرقمي لدى مدرسة لندن للاقتصاد: «إن ابتكارات تكنولوجيا المعلومات تتولى قيادة وتطوير طريقة تفاعلنا وتعاوننا مع بعضنا البعض، حيث ان تغلغُل تكنولوجيا المعلومات في عالم الأعمال التجارية ساهم بشكل فعال في تحسين طريقة ممارسة الأعمال التجارية وأصبحت القوة الآن في أيدي رواد تكنولوجيا المعلومات لتولي قيادة ابتكارات الشركات التجارية إلى أبعد الحدود».

الابتكار

ويحتل الابتكار مكانة رئيسية في التكنولوجيا بشكل عام وفي تكنولوجيا المعلومات بشكل خاص، إذ لا يرتكز دور الرئيس التنفيذي للابتكار على توفير المعلومات فقط، بل أيضاً الابتكار بهدف مساعدة الوظائف التجارية في تعزيز عملياتها وتنمية أعمالها.

ويمكن للبنية التحتية الصحيحة أن توفر تحليلاً للبيانات المتعلقة بالأفكار والاستبصار اللازمة لدعم اتخاذ القرارات التجارية. وهذا يقود الخطط طويلة الأمد ويساعد الأعمال التجارية للوصول إلى أهدافها. وتكمن المسؤوليات الرئيسية لوظائف تكنولوجيا المعلومات في توحيد أدوات الاتصالات التي تندرج من البريد الإلكتروني والرسائل النصية وعقد مؤتمرات الصوت والفيديو، فضلاً عن توحيد عمليات الاتصالات، إذ إنه لابد للأدوات من تغذية محيط فريق التعاون الداخلي.

بيانات كبيرة

ويحظى قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركات المتصلة بالإنترنت بصلاحية المرور عبر كم هائل من البيانات المتعلقة بكل شيء من النطاق الترددي إلى الموظفين المتنقلين. ويمكن تحليل هذه البيانات للتعرف على مكاسب الإنتاجية المحتملة الخاصة بالعمل. ومن الضروري في وظيفة تكنولوجيا المعلومات إعادة تقديم هذه التحليلات إلى بقية المجلس لمساعدة رواد الأعمال من إجراء تحسينات في عملياتهم الخاصة.

وبالنسبة للاقتصاد القائم على المعرفة، يكون التعاون هو الشرارة التي تشعل نار الابتكار. وتعد قدرة الموظفين على التعاون من أي مكان في غاية الأهمية. وهذا يعني أنه ينبغي على الموظفين المتنقلين أو الذين يعملون عن بعد أن يحظوا بإمكانية الوصول إلى أدواتهم وملفاتهم.

ويحتاج مدير الابتكار التنفيذي إلى تثقيف باقي الموظفين التنفيذيين وإحاطتهم بالحاجة للتكنولوجيا في عملياتهم التجارية. فهي بمثابة عملية تعليمية من شأنها مساعدة وظائف العمل الأخرى للتعرف على كيفية أن التكنولوجيا المتكاملة أصبحت الآن جزءاً لا يتجزأ من الأداء الوظيفي اليومي في أقسامهم.

Email