مشاركون: الحدث أسس لنظرة مختلفة للقطاع
عبر مشاركون في المنتدى عن قناعتهم بالمخرجات القوية التي أثمرت عنها جلسات المنتدى وقالوا إنه أسس لنظرة مختلفة عن الاقتصاد الإسلامي.
قلب العالم
ووصف مون سون تشاو محافظ مقاطعة (غانغوان) في جنوب كوريا دبي بقلب العالم الإسلامي وهنأ دبي على النجاح الكبير للدورة الـ 10 لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي وكشف عن استضافة مقاطعة (غاغوان) لطاولة مستديرة لمنتدى الاقتصاد الإسلامي العالمي في أكتوبر 2015 لمواصلة المناقشات الثرية التي تمت خلال الدورة الـ 10 لمنتدى الاقتصاد الإسلامي في دبي لتعزيز الاقتصاد الإسلامي.
وقال إن العالم الإسلامي وكوريا يرتبطان بأواصر تاريخية، وقال مخاطباً الجمهور لدينا تمثال لمحارب من أصول عربية في بلادنا كما أننا حرصنا طوال السنوات الطويلة الماضية على تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية والرياضية والاعمال ما بين كوريا والعالم العربي.
مدينة قرطبة
ومن جانبه قال رفاييل نفاس فرير نائب عمدة مدينة قرطبة إن قطاعي السياحة والأغذية من القطاعات المهمة للمدينة إلى جانب قطاع الخدمات اللوجستية مؤكداً أن السياحة تعد الدعامة الرئيسية لاقتصاد مدينة قرطبة، وأشار إلى أن المدينة فيها أكثر من 400 مجموعة بحثية في قطاعات الزراعة والصناعة والصحة، وبأن جهودهم تنصب على تطوير صناعة الأغذية الحلال ..
حيث تتواجد مؤسستان متخصصتان في هذين القطاعين في مدينة قرطبة. وقال إن هناك قطاراً سريعاً يربط المدينة ببقية أوروبا وإلي جانب قطاع الأعمال النشط في المدينة تعتبر قرطبة وجهة سياحية فريدة سكنها تاريخياً المسلمون والمسحيون والرومان وفي وجهات أثرية تحظى بحماية منظمة اليونيسكو. وكشف عن أنهم سينظمون منتدى في مارس المقبل 2015 في مدينة قرطبة لتعزيز الفرص في قطاع الأغذية الحلال في قرطبة.
وفي ذات السياق كشف جورج هارا رئيس (ألاينس فورم فاونديشن) في اليابان عن أن (ألاينس فورم فاونديشن ) وهي مؤسسة عالمية استشارية تعمل مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وبالتعاون مع مؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي ستنظم لقاء طاولة مستديرة في مايو من العام المقبل 2015 للبناء على المناقشات والتوصيات التي تم التوصل لها في أعمال منتدى الاقتصاد الإسلامي المالي العالمي في دبي.
شراكة
أجمع المشاركون على وجود فلسفة مشتركة تربط العالم العربي والإسلامي بالدول غير الإسلامية شعارها الصدق والنزاهة والرأسمالية المتعلقة بالمصالح العامة.
وفيما يتعلق بالمشاريع المشتركة وتلك التي تعتمد المنتجات والخدمات الإسلامية اقترحوا تحويل الأرباح لمشروعات تهدف للحد من المجاعة وكذلك لتعزيز قطاع التعليم والخدمات الصحية.
