مراكز تسوق مجموعة ماجد الفطيم تطلق بطاقات هديتي الالكترونية

أعلنت مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم في الدولة عن إطلاق بطاقات هديتي والتي يمكن استخدامها مثل بطاقات الدفع الإلكتروني مما يسمح لمن يتلقون الهدايا بالتسوق واختيار الهدايا التي يرغبون بها بكل حرية وسهولة.

وتأتي هذه الخطوة عقب الدراسة التي أجرتها مؤخراً مراكز مول الإمارات وديره سيتي سنتر والشارقة سيتي سنتر وعجمان سيتي سنتر ومردف سيتي سنتر الذي سيفتتح قريباً بالتعاون مع شركة الأبحاث الرائدة يوجوف سيراج.

وكشفت الدراسة أن 75 في المئة ممن شملتهم قد تلقوا هدايا لكنها لم تحظ بإعجابهم أو لم يرغبوا في الاحتفاظ بها. وأظهرت الدراسة أيضاً أن حوالي 90 في المئة من الأجانب لم تعجبهم الهدايا التي تلقوها مشيرة إلى أن 47 في المائة من النساء قد يقمن بإهداء تلك الهدايا التي يتلقينها للآخرين.

وسلطت الدراسة التي شملت 775 شخصاً الضوء على الجانب العملي وآراء المشاركين فيها من الرجال والنساء. وكان الرجال هم الأكثر ترجيحاً في الاحتفاظ بالهدايا التي لم تعجبهم بمعدل ثلاث مرات عن النساء فيما سجلت النساء نسبة 30 في المئة في احتمالية إهداء الهدايا للآخرين. وكشفت الدراسة أن الإماراتيين سعداء بهداياهم بمعدل ثلاث مرات مقارنة بالأجانب.

ومن النتائج الأخرى التي توصلت إليها الدراسة أن الناس الذين يتقاضون رواتب عالية تبلغ 20 ألف درهم فأكثر قد يكونوا هم الأكثر إهداءً لهداياهم للأخرين بنسبة 25% مقارنة بمن يتقاضون رواتب أقل تبلغ 6 آلاف درهم فأقل.

وأكدت الدراسة بوضوح على أن 86% من الذين شملتهم الدراسة قالوا إنهم يفضلون الحصول على قسيمة أو بطاقة هدايا وذلك بغض النظر عن أعمارهم وأجناسهم وأعراقهم ورواتبهم.

ويمكن شراء بطاقات هديتي التي أطلقتها مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم من خلال مكاتب خدمة الزبائن الرئيسية في المراكز الخمسة ويمكن تعبئتها مقدماً بمبالغ تتراوح بين 50 درهماً و3 آلاف درهم.

ويسري استخدام كل بطاقة لمدة عام من تاريخ الشراء وفي حال تعرض بطاقة هديتي المسجلة الكترونيا للتلف أو للسرقة يمكن استبدالها ببطاقة هديتي أخرى. وينخفض رصيد البطاقة مع كل عملية شراء لكنها تسمح لحاملها بخصم قيمة المبلغ المستقطع فقط واستخدام الحساب المتبقي في الشراء من متاجر أخرى.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز