بحث تطوير صناعة التكنولوجيا المتطورة في العالم العربي

استعرض المشاركون في ورشة عمل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن فعاليات منتدى القيادات الشابة، 3 نماذج متكاملة لتعزيز صناعة التكنولوجيا في العالم العربي.

وقد شارك في ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان الاستثمار الأمثل لاقتصاد يتمتع بشبكة اتصالات قوية كل من ناديا سعيد وزيرة تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية، جوزيف حنانيا مدير عام هيوليت باكارد الشرق الأوسط، وأدار الجلسة عبد القادر الكمالي الرئيس ومدير الأبحاث في مؤسسة مدار للأبحاث.

وأكد المشاركون في الورشة أهمية العمل على توسيع برنامج إنجاز، الذي تم إطلاقه في عشر دول عربية وسيتم إطلاقه قريباً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويبدأ البرنامج، الذي تم تطويره من خلال شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مع طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية، حيث يركز على تعزيز المهارات القيادية لدى الطالب، وبناء قدرات أساسية في مجال قطاع الأعمال الخاصة، بحيث يكون الطالب جاهزاً لدى تخرجه من الجامعة لدخول سوق العمل.

كما ناقش المشاركون من خبراء قطاع التكنولوجيا إنشاء صندوق استثماري لتمويل مشاريع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تمتاز بأفكار مبدعة للشباب العرب، إلى جانب تفعيل المبادرات والبرامج المتعلقة بالأبحاث والتطوير في هذا المجال.

وتطرقت الورشة لمناقشة بعض الأمثلة عن شركات رائدة في مجال التكنولوجيا، مثل إنتل وغوغل، والتي كانت بدأت كمبادرات للطلاب، وانتهت إلى ما هي عليه الآن من نجاح وحضور فعال في مختلف أنحاء العالم.

وقال المشاركون إنه على الرغم من التطور الحالي الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم العربي، إلا أن على الحكومات وشركات القطاع الخاص بذل المزيد من الجهد لتحفيز أداء المشاريع الخاصة ضمن القطاع، وتشجيع الشباب على خوض غمار قطاع صناعة التكنولوجيا.

وطرحت خلال ورشة العمل مجموعة من التساؤلات التي تمحورت حول موقع العالم العربي اليوم في الاقتصاد العالمي المعتمد على شبكات الاتصال، المناطق التي توفر فرصاً استثمارية.

واعدة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، مسؤولية الحكومات والقطاع الخاص لوضع العالم العربي في صدارة القطاع العالمي للاتصالات وتقنية المعلومات، والدروس المستفادة في العالم العربي في مجال تحقيق نتائج فعلية في استخدام التقنية.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز