أن تكون سعيداً.. سيرة محب للحياة

بعد أن قدّمت مؤلفة هذا الكتاب، ماري دومنيك ليليفيير، سلسلة من كتب السيرة التي كان بينها سيرة فرانسواز ساغان وايف سان لوران وبريجيت باردو وكوكو شانيل.. وغيرهم، تكرّس هذا الكتاب لشخصيّة من عالم الصحافة والنشر: كلود بيردرييل.

وتعد المؤلفة أن صاحب السيرة، الذي بلغ أخيراً التسعين من عمره، يمتاز عن الآخرين بأنه «من مخترعي السعادة». وتشرح أنه حافظ باستمرار على حبّه للحياة، رغم كل الصعوبات؛ فوالدته كانت قاسية وأبوه ضعيف الشخصية وأخوه الأكبر كان «محتالاً». وفي ذلك المحيط، عرف الطفل «كلود» مساراً دراسياً «فوضوياً».

لكن كلود أصبح مهندساً لامعاً وتمكن من جمع ثروة كبيرة في القطاع الصناعي، وذلك لأجل هدف واحد هو أن يصرفها. وفي جميع مراحل حياته، عرف كلود كيف يقدّم لمن حوله الكثير من السعادة. وكان «منتجاً» و«مستهلكاً» متميّزاً لها. وهذا ما يشير له عنوان الكتاب.