«المكتبة.. نافذة في السجن».. الفرار إلى القراءة

ضمن إصدار من تأليف مشترك صدر عن جمعية أصحاب المكتبات الفرنسية، كتاب «المكتبة..نافذة في السجن»، وهي عبارة مقتبسة من الروائي الروسي ألكسندر سولجنيتسين الذي عارض النظام السوفييتي، الشيوعي، وعرف المنفى بعد سنوات من السجن، ووصف في روايته الشهيرة «ارخبيل القولاق» تلك الفائدة الكبرى التي جناها «بطله» من وجود مكتبة في سجنه. وتحت عنوان «المكتبة.. نافذة من السجن» يصدر هذا الكتاب.

الفكرة الرئيسية التي يتم التعرّض لها بأشكال مختلفة في هذا العمل تتمثّل في التأكيد على «الفرار ــ من السجن ــ بواسطة القراءة». والتأكيد، بالاعتماد على ذلك، على ضرورة إثراء المكتبات في السجون لما يمكن أن تلعبه من دور تربوي مهم بالنسبة للسجناء الذين تتم محاولات جعلهم أكثر «راديكالية» في التوجهات التي قادتهم أصلاً إلى تلك السجون.