قراءة

حقائق وخفايا في كواليس دبلوماسية الفاتيكان

ت + ت - الحجم الطبيعي

معروف عن الفاتيكان أنه يمثّل أصغر دولة في العالم جغرافيا اليوم. لكن هذا لا يمنع أن لهذه الدولة دبلوماسية نشيطة ومؤثرّة على الصعيد العالمي. وهذا الكتاب لمؤلفه كونستانس كولونا ــ سيزاري، يوضّح للقارئ أسرار هذه الدبلوماسية. ويشير المؤلف إلى أن «الدبلوماسيين» التابعين للفاتيكان منتشرون في 18- دولة من دول العالم.. أو من الهيئات الدولية اليوم.

ويترأس الدبلوماسيين التابعين للفاتيكان «الكاردينال ــ سكرتير الدولة»، وهو ما يعادل وزير الخارجية. ومن يتولون هذا المنصب يتلقون تكوينهم في «الأكاديمية الدبلوماسية» التابعة للفاتيكان.

وتتوافر لدبلوماسية الفاتيكان إمكانات مالية ضخمة مما يسمح لها بالقيام بنشاطات كبيرة على الصعيد العالمي. هكذا يلفت الكتاب إلى أن دبلوماسية الفاتيكان لم تكن بعيدة عن التقارب الأميركي ــ الكوبي أخيرا. واٌلإشارة أيضا إلى أن الفاتيكان يولي أهمية كبيرة لـ«وسائل التواصل الاجتماعي».

 

Email