«48 ساعة» في رحاب جماليات دبي

يرصد الكاتب غازي حسين العلي في قصته «48 ساعة في دبي»، ملامح دبي المتميزة والصورة البانورامية المتفردة لمعالمها وصروحها الحضارية، عاكساً في سرده الموجه للفتيان، ما تتميز به هذه الحاضرة العالمية، من رفعة ثقافية وتفرد ورفعة في مختلف حقول الإنجاز والفكر، وبشكل خاص دورها في احتضان الناس من مختلف الجنسيات والثقافات وخلق حالة تعايش وحوار حضاري بينهم، علاوة على ما توفره من مساقات ترفيه وحياة جميلة رغدة لجميع المقيمين فيها وللزائرين. ويعرج مؤلف الكتاب على ذكر كافة تلك الملامح من خلال عرضه لما يصادفه بطل قصته «خالد» وأسرته من مواقف. إذ يمرون بالكثير من المشاهد والمواقف والإيجابيات النوعية التي تعكس أهمية دبي وتبدي ما تتسم به من نهضة اقتصادية وفكرية وما تنعم به من أمن وأمان ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة.