«خريف البلد» وحكايات الانكسار والخيانة والصمود

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشكل الفترة الزمنية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 في مصر، زمن رواية «خريف البلد الكبير» للكاتب محمود الورواري. إذ نتتبع فيها سلسلة أحداث، وتبدأ سردياتها حين يتلقى السفير رشدي الشيخ الذي يتولى منصبا خارج مـصـر اتصالا هاتفيا خلال عطلة صغيرة في القاهرة، من صديق دراسة قديم يقتحم حياته بصندوق خشبي يحوي مخطوطات قديمة ويتركه له ثم يرحل.

ورغم البداية المستوحاة من عالم الحكايات والأساطير، فإن ما تبوح به المخطوطات القديمة التي يطلعنا عليها العمل ويحكي عنها وعن آفاقها، يبدو أعمق وأكبر، حيث تحمل في طياتها حكايات العظمة والانكسار والخيانة والصمود.. حكايات الأمس واليوم والغد، التي لا تلبث تنتهي حتى تعود لتبدأ من جديد.

Email