حافة الكوثر.. بوح حميم وأحزان غافية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تندرج رواية حافة الكوثر للأديب علي عطا، في إطار «أدب الاعتراف»، فالأحداث تتدفق بين مدينتي القاهرة والمنصورة، لتغلف بوحاً حميمياً لـبطل الرواية «حسين جاد»، الصحفي الذي أصدر ثلاثة دواوين شعرية، وينزوي في مهنته منكباً على تحرير نصوص الآخرين الصحفية والإبداعية المتنوعة.

إذ يشجعه صديقه المهاجر إلى ألمانيا «الطاهر يعقوب»، عبر رسائل تصله منه بالإيميل، على كتابة رواية يضمنها كل ما يؤرقه، في حاضره وماضيه، لعله يتخفف من أزمة نفسية تكاد تعصف بكيانه وبما أنجزه من نجاح مهني وإبداعي.

ونتبين في العمل، وفي مركز السرد، تجربة عاشها بطل العمل داخل مصحة للأمراض النفسية، تستدعي إلى ذهنه محطات مؤرقة ترتبط بشكل غامض بحوادث غير سوية وقعت في محيط أسرته.

Email