رواية

لُعب حيّ البيّاض..حياة جوار لهيب الموت

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتغيّر حياة بطلة رواية حسن داوود الأخيرة، كما تتغيّر منطقة النبطية وأهلها في لبنان، ولا يعود حيّ البيّاض هو نفسه. لكنّ تلك الشجرة، شجرتها التي في الجبّانة، تبقى سرّها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر.. إنها رواية عن القتل والحروب..والحياة والموت. تحكي كيف أنه حين يشتدّ القصف على الحيّ وبين البيوت، يبقى كلٌ مختبئاً في مكانه معلّقاً بين مقتله أو نجاته.

حياةٌ تعيش صبحيّة دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي، فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش، ومن ثمّ إلى بيروت. لكن، تبدو لنا، ورغم خوفها من جارتها وطاعتها لشقيقة زوجها وسكوتها الدائم عن حقها، وفجائعها الشخصيّة، في وقفة حاسمةً في مرّات نادرة، لتقول «لا»...

 

Email