99 % ارتفاعاً في مساحتها خلال 7 أعوام

الزراعة المائية إنجاز بيئي ثماره يانعة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبحت الزراعية المائية تعطي ثمارها في الدولة لا سيما بعد تبني وزارة البيئة والمياه تقنية الزراعة المائية (بدون تربة) كنمط زراعي جديد، كما ان استخدام هذه التقنيات يقلل من استهلاك الاسمدة الكيماوية ويحد من استخدام المبيدات الزراعية ما انعكس بالإيجاب على سلامة هذه المنتجات من متبقيات المبيدات، وقد سجلت هذه التقنية نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية، وباتت تستحوذ على اهتمام المزارعين الذين باتوا يفضلون استخدامها عوضاً عن الأساليب التقليدية،حيث تضاعفت مساحة الزراعة المائية في الدولة بنسبة 99.4% خلال 7 سنوات.

وقال سلطان علوان الوكيل المساعد لقطاع المناطق بوزارة التغير المناخي إن الزراعة المائية شهدت تطوراً هائلاً منذ عام 2009 وحتى الوقت الحالي، حيث بلغت المساحة 1170 دونماً مقارنة بـ9.5 دونمات في عام 2009، كما بلغ عدد البيوت الزراعية التي تعتمد هذا الأسلوب على مستوى الدولة حوالي 5150 بيتاً محمياً مقارنة بـ 10 بيوت فقط في عام 2009.

جودة

وتتزايد نسب الارتفاع في المساحات الزراعة المائية إلى جودة المنتجات التي يحققها وسهولة تطبيق هذا الأسلوب الزراعي والذي يضم تقنيات حديثة وخاصة منها استخدام أنظمة التسميد الحديثة وأنظمة التشغيل والإدارة عن بعد، وأنظمة الزراعة المائية المكثفة التي تعتمد على أنظمة جديدة متطورة في التبريد دون استخدام المياه.

جدوى الزراعة المائية

وتعتبر الزراعة المائية هي تقنية لنمو النباتات في المحاليل المغذية التي تمد النبات بكل ما يحتاجه من العناصر المغذية الضرورية للنمو ودون الحاجة لاستخدام التربة، وهي تؤتي بنتائج لافتة حيث تزرع فيها الخضراوات ذات المد الجذري، ويمكن استعمال نفس المياه لري المزروعات أكثر من مرة، وهو ما يعمل على توفير مساحات كبيرة لمياه السقي، وتعد هذه الطرق في محفزة لأصحاب المزارع الذين يعانون شح المياه.

وتصنف الزراعة المائية بأنها ذات جدوى اقتصادية كبيرة ومنافع كثيرة تتمثل في تحقيق إنتاجية تبلغ أضعاف ما تنتجه الزراعة التقليدية بسبب كثافة الزراعة والاستغلال الأمثل للمساحة. والجدوى الاقتصادية من الزراعة المائية أكثر من ممتازة، فمعدل الإنتاج يبلغ 300%، ويحقق وفراً في استهلاك المياه بنسبة 90%، ويبلغ إنتاج البيت البلاستيكي الواحد بمساحة 300 متر مربع ستة أطنان من الخضراوات.

Email