إجماع على الحظر

"بوبجي" هوس يخطف الأطفال إلى الوهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي واختصاصيون نفسيون وأولياء أمور إلى حظر لعبة بوبجي أسوة ببعض الدول، لما تشكّله من خطورة على سلوكيات الشباب، وتحكمها في انفعالاتهم التي تنعكس على حياتهم اليومية، من خلال الارتدادات النفسية الخطرة تجاه أنفسهم والمحيطين بهم.

وقالوا إن ازدياد استخدام الطلبة عموماً في شتى المراحل الدراسية والأعمار لمثل هذه الألعاب الإلكترونية الخطرة يؤدي إلى هدر الوقت، والعزلة الاجتماعية، وإهمال الواجبات العائلية، والعيش ‏في عالم افتراضي.

وأشاروا إلى أن الأبناء من شدة هوسهم بهذه اللعبة أصبحوا يلعبونها حتى في الفصول الدراسية، ما يؤدي إلى قلة تركيز الطلبة والإرهاق الواضح عليهم وعدم تركيزهم في الحصة الدراسية، إذ تُحوِّل مستخدميها إلى شخصيات إجرامية، تشجع الأشخاص على القتل ولو بعد 5 سنوات، لأنها أساساً قائمة على العنف والقتل.

ولفتوا إلى أن هذه اللعبة تستنزف الأموال، وتؤثر سلباً وبقوة في الحياة الأسرية، حيث وصل الأمر إلى حدوث حالات طلاق وتفكك أسري، وضياع دور ولي الأمر الذي أصبح مقصراً في أداء واجباته الأسرية.

يذكر أن دولاً عربية وأجنبية حظرت اللعبة، خوفاً من تأثيرها على الأطفال والمراهقين الذين اعتادوا قضاء أوقات طويلة في ممارستها، وتسببت قرارات الحظر في جدال كبير على صفحات التواصل الاجتماعي.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

«بوبجي» معركة البقاء الوهمي في دائرة العزلة

Email