«دار البر»: 51 ألف مستفيد من «زكاة الفطر» العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية دار البر أن نحو 51 ألفاً استفادوا من مشروع زكاة الفطر الذي نفذته العام الماضي، فيما أعلنت الجمعية فتح الباب لأداء «زكاة الفطر» أمام الأهالي، من مختلف الإمارات، في إطار مشروعها السنوي الموسمي، وحرصاً على تحقيق الأهداف الشرعية، المجتمعية والخيرية والإنسانية للفريضة، بما ينسجم مع سياسة الدولة ورؤيتها وتوجيهات القيادة الرشيدة، لافتة أيضاً إلى إمكانية أداء الزكاة عبر تطبيق «دبي الآن».

وتفصيلاً، فقد جاء توزيع الجمعية زكاة الفطر داخل الدولة، العام الماضي، عبر 12 موقعاً في مختلف الإمارات، حيث استفاد من المشروع حينها نحو 9 آلاف و70 شخصاً، بتكلفة إجمالية بلغت 800 ألف درهم، مقابل توزيعها خارج الإمارات في 36 دولة، حيث استفاد 42 ألفاً و225 مستفيداً، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليون و256 ألفاً و484 درهماً، بالتعاون مع 48 منظمة وهيئة خيرية معتمدة، تحت مظلة إشراف ومتابعة سفارات الدولة.

وبينت الجمعية أن المشروع يغطي عمليات استلام الزكاة، وتوزيعها على مستحقيها، الذين حددهم الشرع الحنيف، داخل الإمارات وخارجها، ضمن دول عدة حول العالم، فيما يوفر المشروع «القوت اليومي» للأسر المستحقة، وفقاً للطعام الرئيسي لأهل كل بلد، وهو ما يشمل (الأرز، الطحين، الدقيق، الدخن، والذرة).

جهود

وأكد محمد المهيري، عضو مجلس الإدارة، ورئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في «دار البر»، أن الجمعية تسخر طواقمها المختصة وتطلق جهودها الحثيثة لإنجاز مشروع زكاة الفطر على أكمل وجه، ووفق الضوابط الشرعية، قبل يومين من عيد الفطر المبارك، لضمان وصولها إلى مستحقيها، في ظل الدور الكبير والمهم لـ«زكاة الفطر»، دينياً ومجتمعياً وإنسانياً. وأوضح أن قيمة زكاة الفطر عبارة عن 20 درهماً للفرد الواحد، وأن الشرع الحنيف حدد يوم العيد، قبل الصلاة، كأفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، فيما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، ما يتيح للجمعية ونظيراتها جمعها وتوزيعها على مستحقيها بوقت كافٍ.

Email