حمدان بن زايد: توحيد قواتنا تاريخ راسخ في ذاكرة الوطن
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة أن قيادة الدولة حرصت على تطوير القوات المسلحة باعتبارها الدرع المكينة لحماية الوطن فقد أوْلت الكوادر البشرية اهتماماً نوعياً لدفع مسيرة هذه القوات نحو مراتب متقدمة ثقافة وتدريباً ووعياً.
وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى الـ43 لتوحيد القوات المسلحة التي توافق السادس من مايو من كل عام ــ إنها ذكرى من أغلى الأيام الوطنية وستبقى تاريخاً راسخاً في ذاكرة الوطن وهي رمز عزيمتنا وقوة إرادتنا وتماسكنا وقد أدرك القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهمية بناء قوات مسلحة قوية ونحن الآن نجني ثمرة تلك الرؤى التي سبقت عصرها فكانت مسيرة التوحيد من أجل وطننا الغالي وأرضه وسمائه وحدوده وازدهاره والحصن الحصين لدولتنا الحبيبة.
تعزيز
وتابع سموه: إن «قواتنا المسلحة هي مصنع للرجال وسياج وطني منيع لحماية مكتسبات الدولة ومقدساتها وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعها».
وأضاف سموه: «يطيب لنا اليوم أن نحتفي بما حققته القوات المسلحة لدولة الإمارات في كافة المحافل المحلية والدولية فلقد أثبتت القوات المسلحة الإماراتية جدارتها في تنفيذ العديد من المهام العسكرية والإنسانية لحفظ السلام وتوالت الإنجازات التي تحققت نتيجة الفكر الثاقب للقيادة الرشيدة والتي أسهمت بشكل إيجابي في دعم السلم والأمن العالمي وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ قيم الولاء والتضحية في نفوس أبناء الوطن.
قيم
وأكد سموه أن ذكرى توحيد القوات المسلحة يمثل حدثاً وطنياً نعتز به لحفظ أمن الوطن واستقراره وغرس وتعزيز قيم الولاء والانتماء فالنجاح الذي حققته دولة الإمارات في كافة الميادين يعود الفضل فيه بعد الله عز وجل إلى حماة الوطن وعيونه الساهرة عليه، ونود أن نشيد هنا بالجهود التي يبذلها ضباط وأفراد القوات المسلحة في خدمة الوطن الغالي.. حفظكم الله وحقق على أيديكم مزيداً من الرفعة والخير والتقدم.
كما أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الأعوام الأخيرة شهدت مشاركات حاسمة لقواتنا المسلحة في أكثر من بقعة دفاعاً عن مصالح دولة الإمارات العربية وأمنها الإقليمي وكان لوجودها ضمن قوات التحالف العربي في اليمن الشقيق دور مؤثر وفاعل في الحفاظ على وحدة اليمن وتطهيره ممن أرادوا الانقضاض على الشرعية وإخراج اليمن من محيطه العربي.
