Ⅶأصحاب الهمم

محمد العيدروس.. سفير السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

سفير فوق العادة للسعادة، لقب لازم محمد العيدروس منذ بداية نشاطاته في المجالس الشبابية، ومجلس شباب جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتسامح، وقوته الكبيرة في كسر القوالب النمطية عن أصحاب الهمم وتمثيلهم في المحافل المحلية والدولية والمشاركة باسمهم مع مختلف الجهات الحكومية.

ويعتبر العيدروس قضاءه قرابة تسع سنوات في الدراسة من خلال مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة (أصحاب الهمم)، التابع لمؤسسة زايد العليا، انطلاقته في المجتمع، وحبه للعمل والإبداع، إذ إنه تمكّن، وبفضل المهارات التي اكتسبها في المركز، من خوض تجربة جديدة في الدمج في إحدى المدارس الحكومية، وتشجيع شقيقه الأكبر حمد، كان أكثر المشجعين له ولطموحاته وكما ساعده في رسم خارطة حياته.

صعوبة كان أهلاً لها، فهو تمكن من التخرج من القسم الأدبي بمعدل عالٍ أهّله لاختيار الجامعة التي يريدها والتخصص الذي يخدم طموحاته المستقبلية. كما مكنته البيئة الطلابية في جامعة زايد من التأقلم أكثر مع الطلبة من مختلف المجالات.في «جامعة الفرص»، تمكن العيدروس من حضور أكثر من 20 فعالية تطوعية، تنوعت ما بين المشاركة في يوم التوظيف، ومعرض الكتاب، وغيرها.

ولحبه الشديد في مساعدة الآخرين وإيصال أفكارهم ومقترحاتهم، فقد شارك العيدروس في مجلس شباب جامعة زايد للسعادة والإيجابية والتسامح، كأول عضو من أصحاب الهمم، والذي جاء بعد اختيار معالي عهود الرومي، وزيرة دولة للسعادة، إذ انضم إليه في بداية التشكيل في 2016، ليصبح رئيساً له في 2017، ليحصل على «سفير السعادة».

 

Email