الصرح شاهد على إنجازات القائد المؤسس وإرثه الخالد
أكد معاصرون للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أن صرح زايد سيكون شاهداً على إنجازات القائد المؤسس، مشيرين إلى أن الصرح سيتيح للزوار الفرصة للاطلاع والتعرف عن قرب إلى حياة الشيخ زايد وإرثه الخالد.
وقال الشيخ محمد بن ارحمة الشامسي إن اقامة صرح للشيخ زايد رحمه الله، هي رسالة محبة ووفاء وتقدير لعطاءات زايد التي لا يمكن إحصاؤها.
وتابع: ونحن إذ نحتفل بإقامة صرح تذكاري يخلد إنجازات زايد، فهذا قليل جداً مقابل ما أعطاه لنا ولأجيالنا، لافتاً إلى أن الشيخ زايد رحمه الله، خالد في قلوبنا وعقولنا ووجداننا، قبل أن نقيم له هذا الصرح الذي سوف يكون شاهداً على عصر ذهبي من مراحل بناء وتأسيس دولة الامارات منذ أن كان رحمه الله حاكماً لمدينة العين وحتى بعد أن أصبح رئيسا لدولة الامارات. وأضاف: إن الشيخ زايد كان رجلاً شجاعاً وكريماً وظاهرة وطنية لن تتكرر، فقد زرع فينا حب الخير والقيم النبيلة وروح التسامح، وعمت الخيرات أرجاء الوطن ببركة من الله ورعاية ومحبة زايد لشعبه. من جانبه قال اللواء المتقاعد عبيد الزعابي إن تدشين صرح زايد المؤسس يأتي تجسيدا لمعاني الوفاء والحب لرجل نذر حياته لبناء وطن شامخ وغرس الحب والخير في نفوس شعبه.
ولفت إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتدشين الصرح هي مبادرة تبرز معاني الوفاء لدى القيادة الرشيدة وذلك لكي يكون هذا الصرح رمزا شامخا للأجيال المتعاقبة كي تعرف الدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد من اجل قيام الدولة. واكد ان كل مواطن يفتخر بتدشين صرح زايد، الرجل الذي امتلك القلوب بحبه للخير ومد يد العون للجميع داخل الدولة وخارجها كما أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان كان قائدا ملهما احب شعبه وامته العربية وكان يعمل دائما للمستقبل وسار على نهجه من بعده قيادتنا الرشيدة في مواكبة التعمير وعمل الخير، لافتاً إلى ان اسم زايد أصبح مقرونا لدى الجميع بالخير والنماء ومساعدة المحتاجين.
