اخترع روبوتاً ذا 7 مهام نوعية

سلطان بن بدر.. 17 عاماً في فلك الإبداع

ت + ت - الحجم الطبيعي

نال لقب العالم الإماراتي الشاب بعد فوزه بجائزة «العالم الإماراتي» في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي انعقد في دبي خلال شهر الابتكار، إنه الطالب سلطان بن بدر من مدرسة الراعفة والذي يدرس في الصف الثاني عشر ويبلغ من العمر 17 عاماً، والذي فاز على الابتكار الذي شارك فيه بالمهرجان «مشروع روبوت الطوارئ».

ابتكار بن بدر روبوت مصمم بخطوات ابتكارية وسهلة الاستخدام يقوم بسبع مهام لمرتادي الأماكن العامة منها إطفاء الحريق وتقديم الإسعافات الأولية وشحن الهواتف على الطاقة الشمسية، وتم برمجته على حسب المتطلبات وتم تثبيت أيباد في الروبوت وتصميم قاعدة للبطارية الرئيسية لتتكيف مع البرمجيات ويكون عملها متكاملاً.

استثمار

بن بدر يلفت إلى أن الدولة تعمل على الاستثمار المجتمعي من خلال تحفيز طاقات الشباب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وجاء المهرجان ليعزز اهتمام الشباب بالعلوم والتكنولوجيا وتشجيعهم على التخصص والعمل في هذه المجالات.

حيث عملت وزارة التربية والتعليم على رفع وعي الشباب بجدوى اختيار هذه المجالات في الحياة المهنية، حيث تفتح لهم أبواب المستقبل وتعود عليهم بفوائد مجزية، تساهم في توفر فرص مهنية ممتازة بل وتساهم في دعم وتحقيق أهداف التنمية الصناعية الطموحة التي تتبناها الدولة.

ويرى أن الابتكار منظومة متكاملة وركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، لذلك لابد أن يتم تسخير كافة العوامل التي تدفع إلى استثمار طاقات ومواهب وقدرات الصغار في هذا المجال الحيوي.

ويبين بين بدر أن لديه مختبراً في المنزل يقوم من خلاله بعقد التجارب والمشاريع التي تؤهله ليكون مبتكرا وحاز على دعم والديه منذ الصغر وعمل على دعم ذاته من خلال اطلاعه على مهارات القرن 21 وسعيه لامتلاك الدافعية والحافز نحو الإبداع والابتكار.

هواية

ويشيد الطالب بالدور الكبير الذي سعت إليه وزارة التربية والتعليم للاهتمام بالطالب الإماراتي ورفد الطلبة بالعديد من المبادرات والرعاية التكنولوجية ومنها مبادرة الروبوت.

وعلى الرغم من انشغاله بمختبره العلمي إلا أنه لم ينسَ هوايته وحبه لسباقات الهجن التي ورثها الخليجيون عن آبائهم وأجدادهم وتحولت بمرور السنين من منافسة بسيطة إلى رياضة قوية، وباتت هواية لا يقوى على ممارستها كثيرون، مفيداً بأن القيادة الرشيدة تقوم بمتابعة ودعم سباقات الهجن وتوفير كل عوامل النجاح لها على المستويات كافة، وساهموا في إعلاء شأن سباقات الهجن وحث الشباب على الإقبال عليها ودفع عجلتها إلى الإمام.

ومن أعماله الابتكارية التي نفذها سابقاً ابتكار جهاز لنقل الطاقة الميكانيكية بالخواص المغناطيسية وعرضة العام الماضي في مهرجان الابتكار وهدف المشروع لتوفير الطاقة الكهربائية، وصمم ناقل حركة يقلل من فقد الطاقة في صورة حرارة.

وجاءت فكرة المشروع نظراً لحاجة آلات المصانع والمزارع والمنازل إلى طاقة كهربائية عالية وتكلفة مالية عالية، وحاجتها الدائمة إلى صيانة دورية، لذلك نجح في نقل الطاقة الميكانيكية الناجمة عن احتكاك جسمين في صورة حرارة، واستحدث ناقلاً للحركة مغناطيسي يقوم بنقل الحركة من جسم إلى آخر دون أي احتكاك أو تلامس بين الجسمين مما يؤدي إلى توفير 22% من الطاقة التي كانت ستفقد في صورة حرارة نتيجة للاحتكاك.

Email