استقبلت وفداً من أساتذة وطلبة المعهد الكاثوليكي بباريس

لبنى القاسمي: الإمارات نموذج للانفتاح الفكري والتعايش الثقافي

لبنى القاسمي تتحدث إلى أعضاء الوفد | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي رئيسة جامعة زايد، أن دولة الإمارات، باتت نموذجاً حضارياً يُحتذى به في الانفتاح الفكري، القائم على التعايش بين الثقافات والأديان والمعتقدات.

موضحة أن فلسفة الدولة في هذا الإطار، تستند إلى العقيدة الإسلامية، ودستور الإمارات العربية المتحدة، وإرث المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعتبر أساساً لمجتمع الإمارات، وتتضمن تراثه الذي ينسجم مع الطبيعة البشرية، والقيم المشتركة للإنسانية.

وقالت معاليها خلال استقبالها وفداً من أساتذة وطلبة المعهد الكاثوليكي بباريس، برئاسة لودوفيك دانتو - عميد كلية القانون الكنسي: «إننا في بلدنا، الذي يحتضن مجتمعاً متآلفاً من 200 جنسية، ملتزمون بإرساء التسامح كمبدأ أساسي في الحياة والفكر، ونشجع المنتمين إلى مجتمعات المغتربين المقيمين والعاملين في الدولة على اختلاف أصولهم ومعتقداتهم، للقيام بدورهم في مساعدتنا على دعم مجتمعنا المتسامح».

وزار الوفد، الذي ضم 47 أستاذاً وخريجاً ودارساً، حرمي جامعة زايد في أبوظبي ودبي، بتنسيق من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

حيث حضر ورش عمل، وشارك في حوارات مع أساتذة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تناولت مواضيع في القانون والتنوع العرقي والديني في الإسلام، وألقت الضوء على آلية عمل الحكومة الرشيدة في ترسيخ قيم التسامح، وتعزيز استدامة السلام في الدولة، وتبادلوا الخبرات الأكاديمية في مجال التعليم الاجتماعي الديني.

وثمنت معالي الشيخة لبنى، الدور الذي يقوم به المعهد الكاثوليكي الفرنسي في تعزيز الحوار بين الأديان، والذي برز بتوقيعه اتفاقية تعاون بهذا الشأن، مع جامعة الأزهر بالقاهرة في العام الماضي، من خلال معهد العلوم واللاهوت الديني التابع له، والمتخصص في دراسة الإسلام.

Email