الإعدام لقاتل زوجته حرقا أمام أبنائهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت محكمة جنايات أبوظبي في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام بحق خليجي مدمن على تعاطي المخدرات، بعد إدانته بقتل زوجته حرقاً امام أبنائهم السته، باستخدام مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب).

وتعود تفاصيل القضية إلى زواج استمر لمدة 17 عاماً بين المتهم والمجني عليها، رزقت فيه من الجاني بـ 6 أولاد أكبرهم سناً يبلغ 16 من عمره وأصغرهم يبلغ 3 أعوام، ونظراً لسوء سلوك الجاني وسوابق في قضايا مالية فقد انتهى به المطاف إلى إيداعه بالسجن ووجدت المجني عليها نفسها وحيدة لتواجه الحياة بمفردها ولتقوم بدور الأب والأم معاً فكانت تمارس عملها الوظيفي بجانب وظيفتها كأم حتى تتمكن من رعاية أطفالها بعد أن تغلبت نزوات ورغبات الجاني على واجباته كرب أسرة فأصبح نزيل السجون، ومتزوج من 3 سيدات بما فيهن المجني عليها.

ومع خروج المتهم من السجن قاده تفكيره الشيطاني إلى التخلص من زوجته وأم أولاده بدلاً من أن يصلح من شأنه ويعود لأسرته وزوجته، فما كان من الجاني إلا أن قام بشراء مادة كيمائية حارقة للجسم (تيزاب) وأحضرها معه إلى منزله ثم استدعى المجني عليها من عملها بزعم أنه يريدها في أمر هام وعاجل.

وبمجرد عودة المجني عليها إلى البيت طلب الجاني من أولاده البقاء في غرفهم لوجود نقاش بينه وبين أمهم، وأثناء نقاشهما فاجأ الجاني المجني عليها بسكب المادة الحارقة من أعلى رأسها إلى أسفل قدميها، فاشتعل جسدها كاملاً، وأمام أعين أطفالها الصغار الذين سيطر عليهم الذهول والهلع فما كان من ابنها الأكبر إلا أن أسرع إلى إحتضان أمه في محاولة يائسة لإنقاذها، مما أدى إلى إصابته هو الآخر بجروح وحروق متفاوته في جميع أنحاء جسمه.

وعقب إبلاغ الشرطة، تم القبض علية وإحالته إلى المحكمة، وخلال فترة وجوده بالسجن حاول المتهم الانتحار أكثر من مرة، ندما على فعلته، حيث ربط عنقه بملابس نزلاء سجن الوثبة، محاولا شنق نفسه، ليتم نقله إلى المستشفى.

وخلال جلسات المحاكمة طالب ذوي المجني عليها بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم، مشيرين بأن القضية فعل وجريمة بشعة أثارت المجتمع والرأي العام، لما تضمنته من احداث ووقائع.

كلمات دالة:
  • إعدام،
  • جريمة،
  • حريق،
  • زواج،
  • تعاطي المخدرات،
  • شرطة،
  • أبوظبي
Email