تضم شرطة دبي وهيئة الطرق والدفاع المدني والإسعاف

« البيان » في غرفة العمليات..2000 كاميرا واكبت فعاليات قمة الحكومات

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا شك في أن إدارة منظومة القمة العالمية للحكومات والتي تعتبر من أهم الأحداث العالمية لا تقتصر على المنظمين وفرق العمل التي تتعامل مباشرة مع الجمهور فهناك خلف الكواليس غرفة عمليات تدير ما يقارب 2000 كاميرا بدءاً من الشوارع الخارجية ومراقبة حركة السير والمرور، ومروراً بالمدخل والممرات وأمام وداخل القاعات والشواطئ.

وقال النقيب عبدالباسط محمد العمودي من الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي إن غرفة عمليات القمة العالمية للحكومات بإدارة مدينة جميرا وخلال أي فعالية يتواجد بها عناصر من شرطة دبي من الإدارة العامة للعمليات والتحريات والمرور والدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات بالإضافة إلى موظفي الأمن من مدينة جميرا.

وتضم ما يقارب 24 شاشة كل شاشة مقسمة إلى مربعات بحوالي 12 كاميرا وأكثر، وإن فريق عمل الغرفة يعمل على استطلاع الشوارع الخارجية وتوجيه الدوريات في بعض الأحيان وخاصة في حالة مرور وفود رسمية وتسهيل الطريق أمامهم.

وقال العمودي لـ«البيان» خلال زيارتها الغرفة إن الكاميرات تعمل بتقنيات عالية جداً وبالإمكان أن تصل بعدسات «الزووم» إلى أدق وأصغر المناطق وتستخدم هذه الخاصية في حالة وجود جسم مشتبه به أو فقدان أي من المقتنيات مثل الهواتف أو الحقائب وحتى الأوراق الخاصة بالمشاركين وضيوف القمة، منوهاً إلى أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي بلاغات مقلقة، وأن هناك ربطاً عبر الهاتف بين الغرفة وغرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي التي تتلقى المكالمات والاستفسارات وتحولها في نفس الوقت ويتم اتخاذ الإجراء اللازم.

وأشار العمودي إلى أن الكاميرات تغطي محيط مدينة جميرا دائرياً لمسافة 4 كيلومترات تقريباً بما في ذلك البحر وفندق ميناء السلام والشوارع المحيطة من كافة الجوانب، وأن الهدف الرئيسي من الغرفة التدخل السريع وعدم إشعار أي من الموجودين بوقوع أي شيء، وأنه تم تلقي عدد من البلاغات عن مفقودات وعثر عليها وتم إرجاعها إلى أصحابها في وقت قياسي.

منوهاً إلى أن رؤية تعبيرات الوجوه على الموجودين تنم عن أريحية كبيرة، وأن أفراد التحريات يتقنون قراءة لغة الجسد التي تعبر عن أي انزعاج أو توتر وإمكانية تقديم المساعدة بسرعة كبيرة لتحقيق أعلى معدلات السعادة.

وأفاد أيضاً بأن الدفاع المدني في دبي لديه 4 نقاط رئيسية وأنه تم توزيع الآليات بكافة أنواعها إضافة إلى الفرق الراجلة، وأنه لم تسجل أي بلاغات لأي حرائق.

Email