منها 880 ألفاً للطلبة

مليون درهم مساعدات يناير في «خيرية أم القيوين»

مروان المعلا مترئساً اجتماع الجمعية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عقدت جمعية أم القيوين الخيرية الأربعاء الماضي اجتماع مجلس الإدارة الأول للعام الجاري برئاسة الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور عدد من أعضاء الجمعية، وتم خلاله عرض المساعدات التي قدمت للمحتاجين خلال عام زايد 2018 والذي أنفقت فيه خلال يناير الماضي 1,065,330 درهماً.

وبدأ الاجتماع بكلمة الشيخ مروان بن راشد المعلا أشاد فيها بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة للجمعيات الخيرية وتسخير كافة الإمكانات لرسم البسمة والأمل على وجوه الفئات المحتاجة وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، مثمناً توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين ودعم سموه المتواصل للجمعية لتقديم أفضل الخدمات للمحتاجين ومساعدة المتضررين والوقوف على احتياجاتهم.

فئة الطلبة

وقال عيسى علي بولحيول مدير الجمعية إنه خلال الاجتماع تم عرض المساعدات التي قدمتها الجمعية خلال العام الحالي، حيث أنفقت الجمعية في بداية عام زايد 2018 في شهر يناير الماضي مبلغ (1,065,330) درهماً في عدد من المحاور التي استهدفت فئة الطلبة، حيث تم تسديد الرسوم الدراسية بإجمالي مبلغ (880,000) درهم، وبلغ عدد المستفيدين 880 طالباً وطالبة، وذلك في إطار حرص الجمعية على تخفيف الأعباء المادية على الأسر المتعسرة مادياً، مبيناً أن ذلك جاء بناء على قرار رئيس مجلس الإدارة الشيخ مروان بن راشد المعلا لدعم طلبة العلم في جميع المراحل الدراسية وتوفير المناخ الملائم لهم ليتلقوا تعليمهم بيسر، ومساعدتهم على النجاح والتفوق.

مساعدات شهرية

وأضاف أن الجمعية صرفت مبلغ 185,330 درهماً، شملت مساعدات شهرية ومساعدات غذائية وأخرى علاجية، إضافة إلى المبالغ المقطوعة، والإلكترونيات، وتوصيل التيار الكهربائي، ومساعدات لطلاب الجامعات وخلافها من المساعدات، لافتاً إلى أن الجمعية وضعت خططاً لدعم عام زايد من خلال إطلاق المبادرات الخيرية التي تصب في صالح المحتاجين وتلمس احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم.

خير شاهد

كما أن الإمارات تعد من الدول الأولى في العمل الخيري ومبادراتها المستمرة خير شاهد على ذلك، فخصصت الكثير من المؤسسات الخيرية الخاصة لدعم المحتاجين، إضافة إلى حرصها على إطلاق المبادرات التي تهدف إلى مد يد العون، كما أن أعمالها الخيرية والإنسانية ظلت نبراساً تهدي به كافة شعوب.

دراسة

أوضح عيسى بولحيول أن نظام المساعدات الداخلية الذي تقره الجمعية يعتمد على دراسة حالة الأسر وظروفها المعيشية، ويقوم بها باحثون وباحثات من أجل تقديم يد العون لهم حسب حاجتهم كشراء الأثاث المنزلي أو الأجهزة الكهربائية أو دفع إيجار المنازل، مبيناً أن الجمعية الخيرية وضعت خطة مستقبلية لمشاريعها الإنسانية التي ستنفذها خلال الفترة المقبلة، مسخّرة الإمكانات لرسم البسمة والأمل على وجوه الفئات المحتاجة وتوفير العيش الكريم.

Email