فيديوهات أسبوعية ترسم ملامح فكر المؤسس ومواقفه التاريخية وتأثيراته العالمية

«البيان» تواكب عام زايد بتغطية شاملة ورقياً ورقمياً

حمد بن سوقات يقدّم شهادته على عصر زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواكب «البيان» إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يحمل عام 2018 في دولة الإمارات شعار «عام زايد» ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور 100 سنة على ميلاده، عبر تغطية تفاعلية شاملة رقمياً وورقياً لجميع الفعاليات التي سيشهدها هذا العام، ومتابعة المبادرات التي سيتم إطلاقها من خلال سلسلة من الصفحات المتخصصة والزوايا الثابتة والمبادرات والتقارير واللقاءات مع شخصيات داخل وخارج الدولة ممن عاصروا الشيخ زايد بهدف تسليط الضوء على إنجازاته في مختلف القطاعات الداخلية والخارجية وتغطية جميع الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية والمجتمعية والثقافية في حياة مؤسس الدولة.

ويواكب الإعلام الرقمي تغطية «البيان» لعام «زايد» من خلال الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي والفيديوهات.

أبعاد رئيسية

وتركز الفيديوهات التي تنشر بمعدل فيديو في الأسبوع على ثلاثة أبعاد رئيسية هي: فكر زايد في مجالات مختلفة وأبعاد شخصيته الوطنية والعربية وتأثيراته العالمية، إضافة إلى مواقفه في مراحل مختلفة من تاريخ الإمارات والمنطقة.

وتتنوع بين مواكبة للفعاليات الرئيسية في «عام زايد» وبين لقاءات حصرية مع شخصيات عاصرت المغفور له وعملت تحت توجيهاته في مراحل حيوية من بناء الدولة، أو كان لها معه مواقف على المستويات الإنسانية.

وحرص «البيان TV»، منصة الفيديوهات التابعة لـ«البيان الرقمي»، على استخدام أحدث التقنيات في عرض المادة المصورة والاستعانة بأرشيف لقطات نادرة من محطات تاريخية في حياة زايد، إضافة إلى اعتماد الأسلوب الوثائقي الجذاب في سلسلة «عاصروا زايد» أو أسلوب «الموشن غرافيك» في فيديوهات أخرى.

عبد الرحمن مخلوف كان قريباً من الشيخ زايد

 

مكانة استثنائية

وقالت منى بوسمرة رئيس التحرير المسؤول لـ«البيان»: «يحمل الشيخ زايد مكانة استثنائية في قلوب أبناء الإمارات بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، حيث رسخ المغفور له أسس نهضة دولة الإمارات الحديثة وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وترك إرثاً وطنياً زاخراً بالعطاء فأجمع العالم على محبته دون استثناء، وطالت أياديه البيضاء بقاع العالم كافة، وفي عام زايد سنقوم في الصحيفة بتغطية شاملة ومتنوعة لإبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، له في تأسيس وبناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية وتوثيقها لدى الأجيال لتكون نبراساً يضيء أمامهم دروب الحكمة والمعرفة».

وأضافت: «إن عام زايد مناسبة وطنية عظيمة نقدم من خلاله بكل اعتزاز وعرفان وتقدير سيرة مؤسس الدولة وإرثه الكبير الذي خلفه لأبناء الإمارات الذين يسيرون اليوم على نهج الوالد الشيخ زايد في التسامح والمحبة والقيم والمبادئ والتقاليد التي رسخها وتجذرت في الشخصية الإماراتية وباتت جزءاً أصيلاً وثقافة يومية لديهم».

 

 من أقوال زايد:

«نرسل بعثاتنا من الطلبة إلى كل مكان من الأرض ليتعلموا وعندما يعودون إلى بلادهم سأكون قد حققت أكبر أمل يراود نفسي لرفعة الخليج وأرض الخليج»

 

 من أقوال زايد:

«لن تكون هناك ثروة بشرية حقيقية ومؤهلة وقادرة على بناء الوطن، إن لم تتمسك بمبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء»

Email