تدشين المرحلة الثانية من مستشفى زايد الإنساني للاجئي الروهينغا

أطباء الإمارات يقدمون خدمات علاجية نوعية لمرضى الروهينغا| وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن أطباء الإمارات المرحلة الثانية من الخطة التشغيلية لمستشفى زايد الإنساني الميداني للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهينغا، وذلك من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 200 مريض يومياً بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والمسنين الذين يعانون من الأمراض نتيجة زيادة الاحتياجات للرعاية الصحية، خصوصاً مع تزايد عدد المرضى المراجعين للحصول على الخدمات الطبية المجانية في ظل الظروف المأساوية الذي يعيشها النازحون في المخيمات.

إقبال

وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أنه تم زيادة الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية لتمكين الطاقم الطبي التطوعي من استقبال العدد المتزايد من المرضى، وبالأخص الأطفال والمسنين نظراً للإقبال الكبير من اللاجئين على المستشفى الإماراتي الميداني، والذي استطاع خلال الأربعة أشهر الماضية منذ تأسيسه أن يقدم حلولاً واقعية لمشكلات صحية يعاني منها اللاجئون الروهينغا بإشراف فريق عمل من الأطباء الإماراتيين والبنغلاديشيين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات إلى أن مستشفى زايد الإنساني في محطته الحالية يعمل ضمن منظومة المستشفيات الإماراتية الميدانية المتحركة لخدمة الأطفال والمسنين لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم، وبالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

نموذج للعطاء

وقال عمران محمد عبدالله رئيس الوفد الإماراتي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر إن الإمارات تعتبر أول دولة عربية تدشن مستشفى ميدانياً لخدمة اللاجئين الروهينغا بإشراف فريق إماراتي بنغلاديشي طبي تطوعي في بادرة غير مسبوقة تحسب لدولة الإمارات.

وأشار إلى أنه تم افتتاح المرحلة الثانية للمستشفى الميداني لتقديم أفضل الخدمات المجانية التشخيصية والعلاجية والوقائية، من خلال زيادة السعة الاستيعابية للمرضى إلى 200 مريض يومياً.

نجاح كبير

وأكد سلطان الخيّال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية أن تدشين المرحلة الثانية للمستشفى الميداني جاء بعد نجاح المرحلة الأولى، منوهاً بأن المستشفى الميداني يعمل من خلال خطة تشغيلية على ثلاث مراحل، الأولى تشغيل المستشفى الميداني بسعة عشرة أسرة والمرحلة الثانية بسعة 20 سريراً والمرحلة الثالثة بسعة 50 سريراً إضافة إلى وحدة متحركة للوصول إلى مختلف مناطق اللاجئين للتخفيف من معاناتهم في أماكن تواجدهم.

وعبر المرضى من اللاجئين الروهينغا عن فرحتهم بالخدمات المجانية المقدمة من قبل الفريق الطبي التطوعي وتقدموا بالشكر إلى دولة الإمارات على جهودها الإنسانية.

 

Email