عمر العلماء: اهتمام الإمارات بالابتكار يعكس الرؤية المستقبلية لقيادتها
عمر العلماء
تخطو دولة الإمارات منذ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عام 2015 عاماً للابتكار، وبمتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، نحو تحويل فكر الابتكار إلى ثقافة وأسلوب حياة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، بأن الاهتمام الرسمي الذي يحظى به الابتكار في الإمارات يعكس رؤية قيادتها وقدرتها على استشراف مستقبلها ومستقبل العديد من القطاعات التي يخدمها الابتكار على المستوى العالمي.
وأضاف في تصريحات خص بها وكالة أنباء الإمارات «وام» بمناسبة انطلاق شهر الابتكار تحت شعار «الابتكار يبدأ بك» أن الدولة تعمل عبر استخدام الذكاء الاصطناعي على خلق نوع جديد من الاقتصادات القادرة على تنشيط مستقبل البشرية في مجالات حيوية مختلفة، حيث تحتفي بالمبتكرين وأفكارهم المتميزة على مدار شهر كامل.
نموذج
ولفت معالي وزير الدولة للذكاء الاصطناعي إلى أهمية دور الشباب في مسيرة الابتكار، موضحا أن دولة الإمارات أصبحت نموذجا في هذا المجال إيمانا منها بدور الشباب في التغلب على التحديات وصناعة المستقبل وتأكيد مكانتها بين دول العالم المتقدم في مختلف المجالات.
ويفتح شهر الإمارات للابتكار الباب لمشاركة الحكومات الاتحادية والمحلية والمؤسسات التعليمية وكبرى شركات القطاع الخاص والشركاء العالميين لعرض مبادراتهم المبتكرة التي تم تطويرها وتنفيذها.
ويستهدف شهر الابتكار مختلف فئات المجتمع من طلاب وشباب وموظفي الحكومة والمواطنين والمقيمين والزوار الذين لديهم ابتكارات يرغبون في مشاركة العالم بها.
وتشهد الدورة الحالية من شهر الابتكار تنظيم فعاليات على مدى 4 أسابيع يخصص كل منها لإمارة أو أكثر لإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع للمشاركة، إضافة إلى عقد مؤتمرات حول الابتكار بالتعاون مع منظمات دولية.
ويركز شهر الإمارات للابتكار هذا العام ضمن مبادرات «عام زايد» على العديد من المبادرات الخاصة التي تمثل مصدر إلهام للشباب والأجيال القادمة من أهمها: مبادرة المبتكر الرائد، والمفكر المبدع، وصانع التغيير، والمفكر الملهم، بهدف إبراز دور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وما جسده من مبادئ وقيم مثلت ولا تزال الأساس الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستشهد الدورة الحالية لشهر الابتكار مئات الفعاليات المتنوعة، والتي من المتوقع أن تحظى بمتابعة واهتمام رفيع المستوى من أهمها «حافلة الابتكار»، وهي منصة متنقلة بين وجهات الفعاليات الرئيسة في الإمارات السبع لنقل تجربة تفاعلية مع كافة أفراد المجتمع، وقد تم تجهيز الحافلة بمنصة لاستضافة ورش عمل، ومؤتمرات صحافية ومركز إعلامي.
