مقعدان للإمارات في الاتحاد الدولي للثلاسيميا
حصلت دولة الإمارات على مقعدين في عضوية الاتحاد الدولي للثلاسيميا أحدمها دائم والآخر بالترشيح، وذلك بإجماع 118 دولة في الاتحاد، إذ فازت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان رئيسة جمعية الإمارات للثلاسيميا ونائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية بمقعد دائم في الاتحاد الدولي للثلاسيميا، وهذه المرة الأولى تاريخياً منذ تأسيس الاتحاد الدولي في 1961 بأن تكون هناك عضوية ومقعد دائم لعضو في الاتحاد الدولي للثلاسيميا من أصل 12 مقعداً لأعضاء مجلس الإدارة؛ فيما جاء المقعد الثاني بالترشيح للعضو سعيد جعفر العوضي رئيس الاتصال المؤسسي بمؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية.
وأكدت الشيخة شيخة أن تحقيق أي إنجاز أو نجاح في داخل الدولة أو خارجها، يعود الثقة والدعم السخي واللامحدود، من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي جعلت مكانتها بين مصاف الدولة المتقدمة في جميع المجالات.
دعم
وقالت على هامش المؤتمر الدولي للثلاسيميا الذي نظم في اليونان: "إن دعم وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ساهم في تمكين وتميز المرأة الإماراتية واعتلائها أرفع المناصب السيادية والتنفيذية والتشريعية ومختلف المناصب القيادية العليا التي تتصل بوضع الاستراتيجيات حيث وضعت الإنجازات التي تحققت في مجال تمكين المرأة خلال فترة وجيزة الدولة في مراتب عالمية متقدمة، ويأتي ذلك في إطار السياسة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيب الله ثراه ـ والتي تسير على خطاه القيادة الرشيدة"، مؤكدة أن فوزها يعتبر تمثيلا لطموحات ونجاحات دولة الإمارات.
دور فاعل
بدوره، أشاد بانوس انجليزوس رئيس رابطة الثلاسيميا الدولية - وزير السياحة في قبرص سابقا، بالدور الملحوظ لدولة الامارات في الخدمات الانسانية وبالخدمات التي تقدمها كل من مؤسسة سلطان بن خليفة ال نهيان الانسانية والعلمية في دعم مرضى الثلاسيميا في المنطقة، وجمعية الامارات للثلاسيميا مشيداً بالجهود التي تبذل لإنجاح الفعاليات المؤتمرات والأنشطة الخاصة بالثلاسيميا، كما أكّد أن فوز الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان بمقعد دائم أتى بإجماع من 118 دولة في العالم تقديرا لجهودها في عمل التغيير الجذري لحياة مرضى الثلاسيميا داخل وخارج الدولة، ناهيك عن الإنجازات العلمية والإنسانية التي كان لها دور ريادي في تقليل عدد مرضى الثلاسيميا في الإمارات ومبادراتها اللامحدودة في مجال العلوم والطب في مجال الثلاسيميا وإسهاماتها العديدة من خلال رئاستها لجمعية الإمارات للثلاسيميا ومتابعتها الحثيثة لأعمال ومبادرات مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية متمثلةً بجائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا.
