عطاء وإبداع

رفيعة القبيسي.. فارسة الجودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

الدكتورة رفيعة القبيسي، خبيرة التنمية المستدامة ومستشارة المبادرات الإنسانية والمجتمعية بشبكة إعلام المرأة العربية، وسفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة في الأمم المتحدة، أبدعت خطاً متميزاً في قصة نجاح امتدت 15 عاماً من العمل والاجتهاد، استطاعت خلالها أن تجمع خبرات متنوعة من انتقالها بين العمل في القطاع الخاص إلى الحكومي وخدمة المجتمع، لتنال درع فارسة الجودة عن فئة القيادة والمهنية للأفراد عام 2014.. هي أيضاً أم وموظفة وناشطة في العمل المجتمعي والتطوعي، سيدة يشغلها العمل المضني لتحقيق طموحها.

القبيسي رسمت للنجاح أفقاً، وأبدعت في التحليق بين جنباته، أتمت دراستها الجامعية تخصص إدارة الأعمال، وانطلقت بكل حماس في المجال المصرفي وظل إنجاز الدارسات العليا شغلها الشاغل، لتثبت قدمها على مرتكز علمي وأكاديمي وحصلت على الماجستير في إدارة الأعمال، وظل طيف الطموح يلاحقها لتنجز الدكتوراه في مجال إدارة الجودة الشاملة، واستطاعت أن تكون من أوائل من حصل على شهادة خبير جودة معتمد من الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي 2014.

سخرت جميع جهودها في دعم ومناصرة قضايا متعددة في مجال حماية البيئة والمسؤولية المجتمعية، ووظفت بذكاء مخزونها المعرفي لإطلاق المبادرات البيئية والمجتمعية، ومنها مشروع تدوير مخلفات جذوع النخيل في واحات مدينة العين، ونالت عليه شهادة التقدير في المعرض الدولي للنخيل والتمر 2012، وتمكنت من أن تؤسس مجموعة المسؤولية المجتمعية في مجموعة دبي للجودة في مهرجان الفارسات العربيات، ومنحت درع المرأة الفارسة في مجال المبادرات الإنسانية والأعمال التطوعية في خدمة المجتمع ضاربة خير مثال للفتاة الإماراتية التي تسعى للمثابرة.

ونتيجة العمل المتفاني لخدمة الإنسان نصبت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، عضو المجلس الاقتصادي في الأمم المتحدة عام 2014. وفي عام 2015 تم تنصيبها أول شابة إماراتية في منصب استشاري عربي.

Email