نظمها البرنامج الوطني للسعادة بالتعاون مع «الهلال» و«اقتصادية دبي»

حملة «اصنع مستقبلاً أفضل للأطفال» تجمع مليوني درهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية أن حملة «اصنع مستقبلاً أفضل للأطفال»، التي نظمها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واقتصادية بدبي، ومجموعة اتصالات، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، ضمن مبادرات برنامج «العطاء سعادة» لدعم توجهات دولة الإمارات في عام الخير نجحت في جمع ما يزيد على مليوني درهم، ساهم وتبرع بها أفرد المجتمع.

وبادر البرنامج بتقديم المساهمات المادية التي حققتها الحملة إلى جمعية الهلال الأحمر لتوظيفها والاستفادة منها في خدمة مشاريع ومبادرات تركز على تحسين حياة الأطفال حول العالم باعتبارهم جيل المستقبل، ما ينسجم وأهداف الحملة في تعزيز قيمة العطاء كأسلوب حياة وممارسة يومية في مجتمع دولة الإمارات من خلال إشراك القطاع الخاص ممثلاً بالمراكز التجارية وقطاع التجزئة ومنافذ البيع وكبرى المحلات التجارية في دعم المبادرة.

وكان البرنامج قد أطلق في شهر رمضان المبارك واستمر حتى شهر سبتمبر الماضي، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بجعل شهر رمضان المبارك مناسبة لأعمال عظيمة لخدمة الإنسان، وانسجاماً مع أهداف عام الخير.

ترسيخ الخير

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء أن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية يركز على ترسيخ الخير والعطاء قيمة أساسية للإيجابية والسعادة، ما يشكل استجابة عملية لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2017 عاماً للخير، وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بأن «أعظم خير يمكن أن يحدث في مجتمعنا مع نهاية عام الخير هو ترسيخ مبادئ الخير في نفوس أجيالنا».

وقالت معالي الرومي: «إن البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ينطلق من مبادراته الهادفة إلى تعزيز القيم الإيجابية ومفاهيم وسلوكيات عمل الخير، وتشجيع مبادرات العطاء في المجتمع، من واقع أن الخير ينعكس إيجاباً على فاعله ومتلقيه»، مشيرة معاليها إلى أن برنامج «العطاء سعادة» هو المظلة الشاملة لمبادرات عام الخير التي يقودها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص وفعاليات المجتمع.

وثمنت معالي الرومي الإقبال المجتمعي على دعم الحملة وأهدافها، والإسهامات المالية التي قدمها أفراد المجتمع، مؤكدة أن ذلك يعكس الصورة المشرقة للمجتمع المعطاء المحب لعمل الخير.

عطاء إنساني

من جهته، أشار محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن الهيئة وضمن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تركز على تشجيع للعطاء الإنساني لتنفيذ العديد من برامج المساعدات الإغاثية والتنموية التي يتم تنفيذها في الكثير من دول العالم حيزاً واهتماماً كبيرين، وأصبحت بذلك مثالاً للتعاطي الخلاق مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثيرين في شتى بقاع الأرض.

وثمّن الأمين العام للهلال الأحمر المبادرات الإنسانية التي ينفذها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، ودعمه الدائم للحملات الإنسانية التي ينفذها الهلال الأحمر.

تكامل القطاعين

وقال سامي القمزي، مدير عام اقتصادية دبي: «يسعدنا أن نكون من الجهات الداعمة لمبادرة «العطاء سعادة» بالشراكة مع مختلف مجتمعات الأعمال من القطاع الخاص، وذلك استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بنشر ثقافة الخير والعطاء في دولة الإمارات «بلد العطاء».

وأضاف القمزي: يدل النجاح الذي لاقته المبادرة على تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص في سبيل تحقيق رؤية واستراتيجية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تفعيل المسؤولية المجتمعية، وترسيخ فعل الخير لدى القطاع الخاص، إضافة إلى تعزيز التراحم في المجالات الخيرية والإنسانية. ونحن سعداء باهتمام وحرص القطاع الخاص على التفاعل وتوطيد الشراكة مع المؤسسات الحكومية لدعم هذه المبادرة التي تعمق الترابط بين أفراد مجتمع الإمارات بكل أطيافه.

مشروع محوري

من جهته، قال يوسف علي رئيس مجموعة اللولو إن المجموعة حريصة بشكل دائم على دعم مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها الحكومة، وستواصل العمل بهذا النهج مستقبلاً. وأضاف: إن برنامج العطاء سعادة يمثل مشروعاً محورياً ونحن ممتنون لإشراكنا في هذه الفرصة لدعم الأهداف النبيلة لهذه الحملة.

فارق إيجابي

وتواصلت حملة «اصنع مستقبلاً أفضل» خلال شهر رمضان المبارك والأشهر التي تلته محققة أكثر من مليوني درهم من خلال آليات المساهمة المختلفة، وشارك فيها 784 محلاً تجارياً، من خلال 3648 نقطة بيع بالتجزئة.

وشملت المبادرة 4 مواضيع رئيسية هي: الصحة، من خلال توفير التطعيمات الرئيسية وتأمين الأدوية اللازمة للأطفال. والتعليم: الذي يتضمن تأثيث وصيانة المدارس التي تقوم عليها دولة الإمارات في مخيمات اللاجئين، والتغذية: وتتمحور حول توفير الاحتياجات الغذائية الخاصة بالأطفال، وأصحاب الهمم: المحور الذي يستهدف توفير احتياجات أصحاب الهمم الأطفال في المخيمات التي يديرها الهلال الأحمر.

Email