شخصية كاريكاتورية افتراضية أبدعها 3 شبّان إماراتيون

«عزام فارس الطبيعة» بطل يحمي البشرية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يشترك كثير من الشباب الإماراتي في شغفهم وحبهم للجديد دائما في المجالات كافة، وعندما تتلاقى الأهداف والطموحات، تكون بداية الإنجازات، وهذا هو حال سعيد الحبسي، وعلي خماس، وسعيد الشامسي، الذين جمعهم حب الشغف، وانجاز أعمال استثنائية تلاقي إعجاب أفراد المجتمع، في عالم «الأنيميشن».

البداية

أوضح سعيد الحبسي مدرب في مجال التنمية البشرية، وصاحب فكرة العمل، أنه وزملاؤه اتفقوا على إيجاد شخصية «عزام فارس الطبيعة» الذي يهدف إلى حماية البشرية التي تعيش على كوكب الأرض والتواصل مع المخلوقات الفضائية، ليوقف شر بعضها ومنعها من الوصول إلى عالمنا، خصوصا تلك التي تعرف بالعرق الزهري، وهي المخلوقات الفضائية القادمة من خارج مجرتنا الشمسية.

وتابع إن بداية المشروع كانت بالتعارف مع علي خماس، باجتماع لعمل مثل هذه المشاريع، وأنه كونه مدرباً في التنمية البشرية وإدارة الحياة، قرر أن يستفيد من مهارات صديقه الفذة في «الكوسبلاي» وتقليد الشخصيات المشهورة.

هوية عربية

وقال علي خماس إنه في البداية كانت هناك رغبة مشتركة من العاملين على الشخصية في إنتاج عمل يقدم حلولا لكثير من الأمور كأزمة الهوية العربية، واستخدام عدد من العلوم كالتاريخ والعلوم وعلوم الفضاء والعلوم الإنسانية وحتى التراث، وبالتصميم على تقديم رسالة هادفة تمكن الفريق من إنتاج تحول شخصية «عزام» كعمل «أنيميشن» في عدد من الثواني المؤثرة.

معانٍ سامية

وأكد أن «عزام فارس الطبيعة» هي الشخصية الكاريكاتورية الافتراضية التي ترتدي علم الإمارات لتجسد شخصية الفارس العربي، بمزايا القدوة، التي تحدث عنها الشعراء والأدباء ونعتوها بالعزم والإرادة وحب الوطن، وحينما تطل على الأطفال كقدوة إيجابية فهو يخاطبهم بتقنية عصرية تثير انتباههم.

تحديات كبيرة

من ناحيته أوضح سعيد الشامسي، مدرب فنون قتالية، وهو أحد أعضاء فريق العمل في حديثه عن الصعوبات التي واجهت تنفيذ المشروع، أنها تشمل البحث عن استوديو بسبب الكلفة الخاصة بهذه المشاريع، خاصة داخل الدولة.

مشروع سينمائي

ينطلق مشروع «عزام فارس الطبيعة» من الرغبة الفعلية في تنفيذ عمل سينمائي يعكس البيئة المحلية، والطبيعة، والعادات والتقاليد المجتمعية، ويهدف إلى توعية الأطفال بما يفيدهم في مسيرة حياتهم، ويحثهم على السلوكيات الحميدة في مواجهة الأخطار التي قد تواجههم.

Email