بشاير خليل.. بطلة الشطرنج
حققت نجاحات عديدة في الدراسة والرياضة، وتحديداً لعبة الشطرنج، واستطاعت استثمار وقتها لحصد المراكز الأولى، وهو ما جعلها بحق صائدة الجوائز.
بشاير خليل، لاعبة نادي دبي للشطرنج، ترى أن الشطرنج والدراسة وجهان لعملة واحدة، فالنجاح الأكاديمي يلزمه جد واجتهاد، والريادة في الشطرنج تتطلب تدريبات ومشاركات مستمرة، وهي رؤية دفعتها إلى التفوق دراسياً ورياضياً خلال السنوات الأخيرة، حيث توجت بلقب أفضل لاعبة في فئة السيدات في الشطرنج لموسم 2016- 2017.
وحصلت على برونزية العرب لعام 2013 تحت 16 سنة، وفازت ببطولة الإمارات لعام 2011 و2012 تحت 14 سنة، وبطولة الإمارات لعام 2014 تحت 16 سنة، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة لعام 2013 تحت 16 سنة.
وتعتبر بشاير من أعمدة منتخبنا الوطني للشطرنج، منذ أن كانت في فئة الناشئات، وتعد من الجيل الصاعد الذي حقق مع المنتخب إنجازات باهرة، وتميزها في الشطرنج لم يكن على حساب دراستها وتفوقها على مستوى الدولة، حيث نجحت في الوصول لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة الطالب المتميز 2013-2014.
وقد وضع نادي دبي للشطرنج لبشاير خليل خريطة طريق للوصول إلى قمة اللعبة، وكان آخر دعم من رئيس نادي دبي للشطرنج إبراهيم البناي بتكريمه لها مع مجموعة من المتميزات بمناسبة نيلها جائزة التميز مع إحرازها ألقاباً عدة.
وبات الشطرنج شغلها الشاغل، لكن بتوازن مع بقية شؤون حياتها، وهي تتطلع إلى الإنجازات الدولية والوصول إلى أعلى مراتب الأستاذية في عالم الشطرنج، وقطعاً لن يكون ذلك على حساب الدراسة أو مهنة المستقبل.
وتتدرب بشاير بشكل مستمر هذه الأيام برغم انشغالها بدراستها، لكن والدتها تساعدها على تنظم وقتها بفضل تخصصها في مجال التربية والتعليم، وتمنحها من وقتها لمراجعة دروسها وتدريباتها اليومية، سواء في البيت أو نادي دبي للشطرنج.
