«طيران الإمارات» تحلّق عالياً نحو التميّز والريادة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شكّلت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمختبر «طيران الإمارات» في مقر مسرّعات دبي للمستقبل بأبراج الإمارات عاملاً محفزاً لتمضي الناقلة قدماً في مسيرتها نحو الإبداع والتميز، كما تعد بمثابة شهادة ثقة من قبل سموه في مسيرة «طيران الامارات» منذ انطلاقتها في عام 1985 حتى الآن حيث تواصل الناقلة تحليقها بقوة في سماء التميز والتنافسية والريادة عالمياً بدعم باقة من الخدمات المميزة للمسافرين وبأسطولها الحديث المتنامي من أفضل الطائرات، التي تخدم الركاب في قارات العالم عبر تجربة سفر مريحة وراقية.

ويعد مختبر طيران الإمارات جهداً تاريخياً غير مسبوق لاستضافة شركات خطوط جوية، ومصنّعين، وموفّري خدمات لوجستية أرضية، وجهات تنظيمية، ومهندسين، وأكاديميين، وشركات ناشئة، تحت سقف واحد، من أجل تصور نموذج جديد للنقل والبحث عن حلول مبتكرة لا تتوافر لدى أي منظمة أو شركة بمفردهما الموارد اللازمة للتوصل إليها، ما يمنحنا القدرة على التميز واعتماد الابتكار والإبداع للارتقاء بخدمات السفر في المستقبل.

قصة نجاح

وقال جمال الحاي نائب الرئيس في مطارات دبي: إن قصة نجاح قطاع الطيران في دبي وديناميكية هذا القطاع وتعامله الكفء مع التحديات التي يشهدها على مستوى المنطقة والعالم ترجع إلى مجموعة من العوامل، أبرزها الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يؤمن بأهمية دور قطاع الطيران في تحقيق التنمية الشاملة.

وأضاف جمال الحاي، إن طيران الإمارات تعد واحدة من شركاتنا الوطنية التي تجسد النمو المتوازن والابتكار والمرونة، حيث تتمتع بسجل حافل من الاستثمار في الموارد البشرية والأعمال والتقنيات الجديدة، والعمل مع الشركاء لإيجاد حلول مبتكرة للصناعة، وتشكل هذه العناصر مكونات حيوية لمؤسسة مرنة يمكنها التعامل بسرعة وكفاءة مع التحديات ذات المدى القصير، في الوقت الذي تواصل بناء وصياغة المستقبل.

محركات الاقتصاد

وأوضح جمال الحاي أن المتابعة المباشرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمجموعة طيران الإمارات وضع الناقلة الوطنية بشكل خاص وقطاع الطيران بشكل عام على رأس العديد من المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن صناعة الطيران والسفر تعد اليوم من محركات الاقتصاد الوطني وعناصر تمكينه وربطه مع الفرص العالمية في القطاعات التجارية والسياحية والاستثمارية، كما أن الآفاق المستقبلية لهذه الصناعة تبدو مشرقة وزاهية، حيث من المتوقع أن ينمو الطلب على النقل الجوي وتجارب السفر جنباً إلى جنب مع نمو دولة الإمارات بشكل عام.

التخطيط للمستقبل

ومن جهته أكد محمد أهلي مدير هيئة الطيران المدني في دبي أن من أبرز الركائز المحورية التي استندت إليها قصة نجاح طيران الإمارات قدرتها على استباق الزمن بالتفكير والتخطيط للتحديات المستقبلية .

وقال مدير هيئة الطيران المدني في دبي إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تأتي في إطار متابعة سموه لهذه الشركة التي تمكنت من ترجمة رؤيته التي ورثها عن المغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه، حيث كان اليقين والثقة بأن تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للأعمال لا يمكن أن يتم دون وجود حركة طيران نشطة وفاعلة، تسندها بنية تحتية متطورة من مراكز تسوق كبيرة وفنادق حديثة تجذب السياح سواء سياحة الأعمال أو الرفاهية، وبطبيعة الحال لا بد من مطار عالمي يدعم هذه الطموحات، ويكون محركاً لهذه النهضة.

وأضاف محمد أهلي أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه الزيارة يبعث برسالة إلى جميع القائمين على قطاع الطيران بما فيهم «طيران الإمارات» على تبني الإبداع والابتكار في حياتهم العملية للارتقاء بالخدمات والتميز في خدمة المسافرين عبر اعتماد أحدث التقنيات وتطويع التكنولوجيا في خدمة الركاب وحركة النقل الجوي وتعزيز مكانة دبي شريان تواصل بين أنحاء العالم.

آفاق

من المتوقع أن تمكّن مبادرة مختبر طيران الإمارات الناقلة الوطنية من المشاركة في إيجاد حلول مؤثرة مع شركائها في الصناعة، التي سترتقي بقطاع الطيران إلى آفاق جديدة، وتفتح إمكانات واسعة أمام عالم مترابط من خلال استضافة قمم خاصة للبحث في التحديات التي تواجه الصناعة.

ويفتح المختبر افاق واعدة للناقلة الوطنية من التميز عبرالاستثمار في التكنولوجيا المتطورة مما يعزز تنافسيتها ورياتها ويعزز خطط توسع شبكة وجهاتها وخدماتها على مستوى قارات العالم.

Email